وقفت الحقيقة24 خلال عمليات الهدم والردم بالمنتجع السياحي الجوهرة الخضراء المتواجد بعين الشقف التابعة للنفوذ الترابي لعمالة مولاي يعقوب، على الدرجة القصوى لتعبئة السلطات بقيادة السيد السعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس التي جلبت العديد من الجرافات و آليات الهدم ، لهدم وحدات إيواء بذات المنتجع يقال أنها غير قانونية.
حيث واصلت السلطات المحلية بفاس في شخص السيد والي الجهة ، حربها على المنتجع السياحي الجوهرة الخضراء، باستئصال المسابح و وحدات الإيواء و قاعة الحفلات . و التي شكلت منتجعا سياحيا بمحاذاة غابة عين الشقف و تجزئة كاليفورنيا التي تضم شخصيات نافذة بفاس و الجهة. وأفادت مصادر من السلطات المحلية أن خريطة طريق استئصال جميع المنشآت العمرانية غير القانونية تم تنزيلها على أرض الواقع وفق ما هو مسطر لها طبقا للقوانين و كانت البداية بهذا المنتجع حيث أضاف ذات المسؤول أن ما تشهده بعض ربوع الجهة من تجاوزات للقوانين والأنظمة في مجال التعمير والبناء، وما سينجم عن ذلك من تقويض لجهود الدولة في تنظيم العمران وهيكلته وفقا للمخططات العمرانية، يتطلب منا، كسلطات محلية، مواجهتها بتدابير حازمة وإجراءات صارمة تضرب على أيدي جميع المتلاعبين والمضاربين في مجال البناء العشوائي.
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه ، منتجع الجوهرة الخضراء الذي يحرك اقتصاد المدينة و يوفر مناصب شغل لعدد من العائلات و الذي يعتبر وجهة سياحية للعديد من الزوار إلى مدينة فاس تم هدمه في أجواء ماطرة و باردة و بدون سابق إنذار حسب تصريحات مديره حكيم بنسلام و بتنزيل أمني مكثف من قوات مساعدة و رجال الدرك الملكي بحضور قائدهم الجهوي ، و بعض الأمتار من فيلا الملياردير الصفريوي التي عرقلت إتمام أشغال شارع الجيش الملكي حول أعمدة الإنارة المنجزة من طرف مقاولة السباعي لم تتجرأ السلطة المحلية و لا المجلس الجماعي من هدم أسوارها و إجبار مالكها على الالتزام بالضوابط المتخذة لتكملة تهيئة و زينة شارع الجيش الملكي أو لأن أنس الصفريوي يمكنه إقبار مدينة فاس بسلطتها المحلية و المنتخبة باتصال هاتفي ؟ .
