تجري خلال الأيام القليلة الماضية اجتماعات سرية و اتصالات مكثفة من مسؤول سياسي من أجل التعبئة لإحباط الدورة العادية لجماعة فاس و المرتقب عقدها غذا الأربعاء 6 يناير الحالي .
و حسب ما أفادته مصادر مقربة من المسؤول الذي يتحرك في الكواليس من أجل إحباط دورة مجلس جماعة فاس مستعينا ببعض المحسوبين على الجسم الجمعوي بفاس خوفا من المشاريع التي تنتظر العاصمة العلمية و التي ستخرج إلى حيز الوجود مع القادم من الأيام و التي ربما ستذيب آماله في التوغل إلى فاس و ترأس مجلسها الجماعي مستقبلا.
تحركات و اجتماعات موسعة بدون إخبار السلطات المحلية و الأمنية الهدف منها الاستعداد لنسف دورة يناير العادية للمجلس الجماعي لفاس ، و محاولة إقبار العاصمة العلمية و ترك ساكنتها و تجارها و قطاعاتها الاقتصادية و السياحية و الاجتماعية و الرياضية … تدفع ثمن مطاحنات سياسية من أجل الظفر بكرسي العمودية في الاستحقاقات المقبلة .
فهل جهاز الاستعلامات العامة على علم بالاجتماعات السرية و ما يدور في الكواليس من أجل دريهمات معدودات إن نجحت الفعاليات المشبوهة بنسف دورة مجلس جماعة فاس العادية و التي سيترأسها العمدة الإدريسي الأزمي .