على خلفية الخبر الذي تم نشره في بعض المواقع حول واقعة رفع أشخاص شعار « ارحل » في وجه رئيس مجلس جماعة فاس ادريس الإدريسي الأزمي ، خرج بعض المحسوبين على الحزب المسير بفاس ليوجهوا الاتهام إلى حزب التجمع الوطني للأحرار بالوقوف وراء تجييش أشخاص تم استقطابهم مؤخرا ضد عمدة مدينة فاس بباب مقر الجماعة تزامنا مع دورة فبراير العادية المنعقدة صبيحة اليوم الأربعاء 6 فبراير 2019 .
وكشفت مصادر عن حزب العدالة و التنمية بفاس أن حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص غريمهم المعروف حسب تصريحاتهم، و بعض من أعضاء المكتب الوطني لحزب الحمامة ، هم من جيشوا النساء و أشخاص مشبوهين بماضيهم فبعد أن أحرقت أوراقهم تضيف ذات المصادر لجأووا إلى ولي نعمتهم ليكرمهم و “يشارجيهم فالبيكوبات” مثل … لرفع شعارات بليدة أكل عليها الدهر و شرب ضد مجلس جماعة فاس في شخص عمدتها .
واتهم “م.ب” عضو بالبيجيدي الأشخاص الذين شتموا الأزمي الإدريسي و نعتوه بنعوث قدحية مقابل 200 درهم و عشاء بالكفتة و بيدو د الزيت لمحاولة إعطاء صورة سوداوية عن فاس و ليس مجلسها الجماعي لتغليط الرأي العام أمام أعين السلطات المحلية و الأمنية .
كما تساءل بعض المنتسبين لحزب العدالة و التنمية ممن عاينوا فضيحة نزول أشخاص و نساء تم التقاط فيديوهات و صور لهم لتقديمها أمام المصالح و الأجهزة المختصة كدليل قاطع حول تلك الوجوه التي جيء بها مدفوعة من طرف مسير للتجمع الوطني للأحرار حول عدم توقيف سائق ميرسيديس 207 التي نقلتهم إلى مقر الجماعة ، و هل هذا لا يعتبر نقلا سريا ؟ و لماذا لم يتم حجز السيارة المحملة بهؤلاء الأشخاص دون ترخيص ؟
