قضت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، زوال اليوم لأربعاء، ببراءة الصحافي بموقع “كود” عمر المزين من تهمة النصب والاحتيال وخيانة الأمانة وانتحال صفة صحفي دون استيفاء الشروط اللازمة لحمل هذه الصفة.
وجاءت متابعة الصحافي عمر المزين بناءً على شكاية “كيدية” تقدم بها شخص من ذوي السوابق القضائية زعم أنه كان ضحية نصب من قبل عمر، بعدما سلمه مبالغ مالية متفاوتة، مقابل إنجاز موقع إلكتروني، وهو الشيء الذي نفاه عمر طيلة مراحل الدعوى، مبرزا أنه ليس على معرفة بالمشتكي.
وقررت هيأة الحكم قبل قليل إرجاع الكفالة المالية الموضوعة بخزينة المحكمة المحددة في مبلغ 9 ملايين سنتيم. وينتظر أن يباشر الصحفي عمر المزين مجموعة من الإجراءات القانونية في مواجهة الشخص الذي قدم شكاية مفبركة ضده، والتي وضعها أمام النيابة العامة المحامي جواد بنجلون التويمي.
وكان أحد الشهود في القضية قد صرح للمحكمة قبل إدراج الملف في المداولة أنه لا يعرف الصحفي عمر المزين، مؤكدا أن التصريحات التي أدلى بها للشرطة القضائية لا علاقة لها بالواقع، بل قال حرفيا للقاضي: “شهدت زورا فهاد السيد واتمنى من الله يسمحل ليا”.