بادر المجلس الجماعي لفاس الذي يرأسه العمدة ادريس الإدريسي الأزمي إلى توجيه عمال “الإنعاش” لا يتمتعون حتى بأدنى حقوقهم و يعملون بأقل من السميك بطريق مكناس و بعض الشوارع الكبرى لفاس منذ مطلع الأسبوع الحالي بسرعة لتركيب و إصلاح مصابيح إضاءة لأعمدة الإنارة و تشغيل النافورات التي كلفت المجلس السابق الملايير و ذلك قبيل وصول جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلى الحاضرة الإدريسية فاس في زيارة مرتقبة .
يأتى حرص المسؤولين فى المجلس الجماعي لفاس على إنارة و إصلاح هذه المصابيح و الأعمدة ، لإنارة الطريق تزامناً مع الزيارة الملكية، رغم مطالب المواطنين و الفعاليات الجمعوية بإنارة هذه الشوارع التي تعرف حركية و يستغلها الجانحون لتنفيذ عملياتهم الإجرامية في حق المواطنين .
لكن الإهمال و عدم التجاوب مع شكايات المواطنين و المقالات الانتقاذية للصحف الورقية و الإلكترونية دائما هو الجواب و تعتبر هذه الإصلاحات الترقيعية بمثابة كذب و بهتان على جلالة الملك محمد السادس و احتقار ساكنة فاس من طرف منتخبوا العدالة و التنمية المخول لهم تدبير الشأن المحلي .