عقد زوال أمس الجمعة 22 مارس الحالي ، مجموعة من القياديين و المفتشين الاقليميين في حزب “الاستقلال” الأبواب المفتوحة للحزب في مقر حزب “الميزان” بمقاطعة فاس سايس، أعلنوا خلالها التحاق راضي السلاوني .
و قد اختار راضي السلاوني القيادي السابق بحزب العدالة و التنمية ترحاله إلى حزب الأصالة و المعاصرة في الانتخابات السابقة قبل أن يعلن عن انضمامه أمس الجمعة إلى صفوف حزب علال الفاسي .
فهل يعتبر ترحال السلاوني السياسي من العدالة و التنمية إلى البام وصولا إلى الاستقلال ضربة موجعة يوجهها لغريمه السياسي العدالة والتنمية الذي سبق أن كان كاتبا جهويا له ، أم أن مفتشوا نزار بركة يريدون توهيم قيادة الحزب باستقطابات لوجوه سياسية أحرقت قاعدتها بالحاضرة الإدريسية فاس ؟