عرف مقر الإتحاد العام للشغالين بفاس يومه الأحد 24 مارس الحالي عقد لقاء تواصلي بتعاون وتنسيق بين الكتابة الاقليمية للنقابة والمركز المتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة العالم دون حروب ودون عنف تحت شعار (الرهان نبذ العنف والتصدي للتطرف والإرهاب) .
اللقاء الذي ترأسه الكاتب الِإقْليمِي للإِتِّحادْ العَامْ للشّغالينْ بِفاس السيد إدريس أبلهاض بمعية رئيسة منظمة العالم دون حروب ودون عنف السيدة مارتن ديكارد وحضور رئيس المركز المتوسطي لحقوق الإنسان السيد محمد القاضي تطرق للمسيرة العالمية الثانية التي ستنطلق في 2اكتوبر 2019 من إسبانيا مرورا ب96 دولة وتنتهي بالوصول للأرجنتين.
كما أن هذا اللفاء التواصلي فتح المجال لكل من يريد الانخراط في هذه المسيرة والتطوع في تنشيطها لأنها لأول مرة ستزور مدينة فاس للتحسيس بضرورة نبذ العنف والتصدي للتطرف والإرهاب وجعل منه أولوية داخل المجتمعات وتكوين الأجيال قصد الوقوف في وجه التنظيمات المتطرفة التي تطلق سمومها وسط الشعوب…..
كما أن السيد إدريس أبلهاض الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام لللشغالين بفاس قدم عرضا متميزا تحدث من خلاله على مثل هذه المبادرات والتي تأتي حسب ذات العرض في إطار التوجه الجديد للقيادة الوطنية بقيادة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين النعم ميارة وكذا انفتاح النقابة على كل التنظيمات والجمعيات التي تسعى لخدمة المواطن والدفاع عن مطالبه وحقوقه المشروعة ، ولم ينسى أبهاض ان يؤكد بترحيبه بكل التنظيمات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة السلم والسلام مادامت لا تمس بالوحدة الترابية للمملكة ومقدساتها.
و في عرضه كذلك و تدخله أعطى رئيس المركز المتوسطي لحقوق الإنسان نبذة عن العمل الحقوقي بالمملكة ومدى تدخل المركز وشكر نقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس على تعاونها وفتحها لباب التواصل مع مناضليها ومناضلاتها كما قدم السيد ميلود رزوقي وهو مؤطر مختص في العلاقات الأسرية نبذة عن مسار القافلة أو المسيرة العالمية الأولى للمنظمة والتي كانت ناجحة حسب قوله ومرت عبر مجموعة من الدول بما فيها المغرب وعبر عدد من مدنه كما شدد على ضرورة انخراط الحضور والنقابة في المسيرة الثانية والتي ستكون مدينة فاس حاضرة فيها وممثلة بنقابة Ugtm بها هذه المرة..
أما عرض رئيسة منظمة العالم دون حروب ودون عنف فركزت على أهدافها والغاية من المسيرة الأولى والثانية وكذا النتائج المتوخاة منها كالتحسيس بضرورة نبذ العنف وإعطاء أو إرسال رسالة لحكام الدول مفادها كفى من الحروب كفى من التسلح نعم للسلم والسلام والمحبة ونبذ كل أنواع التمييز أو الصراعات التي تزيد الدول الفقيرة وخاصة الافريقية منها تفقيرا وفي الأخير تم فتح باب الحوار والنقاش..
وقد حضر هذا اللقاء تجمع غفير من منتسبي نقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس وكذا مجموعة من الضيوف والصحفيين المرموقين والذين تابعوا فصول اللقاء نظرا لتنوع مواده وطبيعة الموضوع ، كما تم في الختام تسجيل لوائح الراغبين في المشاركة بالمسيرة المزمع استقبالها بالمغرب وخاصة مدينة فاس.