يشتكي سكان المنازل الايلة للسقوط بالحي الحسني و البورنيات بنذباب التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة المرينيين من تأخير عملية الهدم، وانقاذ ارواحهم بعدما تمت عملية الاحصاء وحصولها على موافقة السلطات الاقليمية والمحلية واعضاء اللجن التابعة للمصالح المرتبطة بقطاع الاسكان.
وقال مواطنون اليوم الجمعة في اتصال هاتفي ب “الحقيقة24”، انهم ضاقوا درعا من سياسة التسويف والمماطلة التي ينهجها المسؤول المكلف بملف قاطني الدور الايلة للسقوط والتي كانت منذ شهور مضت موضوع خبرة من طرف أح المختبرات و التي صنفتها في الدرجة الاولى من الخطورة.
واكد المشتكون انهم قاموا لاكثر من مرة وبعد انتظار طويل لتنفيذ الوعود التي قدمها لهم المسؤولون بملف المنازل الايلة للسقوط، مطالبين عن السر في التاخير الحاصل للمقاولة التي رصت عليها صفقة عملية الهدم ولاسباب غير معروفة. واضاف المعنيون بهذا الملف الذي يتابعه مسؤولين ورجال سلطة بالمقاطعة التابعة لهم بالم وحسرة كبيرين، ان منهم من غادروا منازلهم التي اصبحت تهدد ارواحهم وتحملوا مصاريف الكراء بمبالغ مالية تفوق امكانيات حالاتهم واوضاعهم الاجتماعية المتردية دون ان تلقى نداءاتهم المتكررة التجاوب والعناية اللازمتين بالرغم من حصول ملفاتهم على الموافقة النهائية منذ مدة من لدن السلطات و اللجنة المكلفة باحصاء المنازل الايلة للسقوط وفق الشروط المنصوص عليها في مذكرات وزارة الاسكان.
وناشد ارباب اسر المنازل المعنية والقاطنين بها منذ عقود المدير العام لمؤسسة العمران و والي جهة فاس مكناس، بالبحث في الاسباب الحقيقية التي دفعت بالمسؤول المكلف عن التاخير والتماطل في تنفيذ البرنامج الملكي الهادف لوضع حد لمعاناة رعاياه بالمنازل الايلة للسقوط بكل من بنذباب و البورنيات و الحي الحسني …