خطير… أم وأبنها يعتديان على تلميذ يبلغ من العمر 11 سنة بعد خروجه من المدرسة

الحقيقة 246 أبريل 2019
خطير… أم وأبنها يعتديان على تلميذ يبلغ من العمر 11 سنة بعد خروجه من المدرسة

اصبحت أم وابنها حديث الخاص والعام بمحيط مدرسة اللاسعدية بحي جليز ، المرأة أم لتلميذتين تدرسان بنفس المؤسسة، وهي دائمة الشجار والعراك مع تلاميذ المدرسة وأمهاتهم وآبائهم، بسبب وبدون سبب، مستعينة بقوة عضلاتها تارة، وتارة أخرى مهددة في كل مرة بتحريض أبنائها ودفعهم للانتقام واغتصاب أو هتك عرض ابنة او ابن كل من وقف في وجه الاعتداءات المتكررة للأم، فضلا عن كونها تتردد باستمرار على الدائرة الامنية القريبة من المؤسسة، وتدعي قربها من مسؤولين كبار في الدولة وفي الأمن.

وفي اعتداء شنيع على إحدى الفتيات المسالمات، اتجه مجموعة من الآباء إلى الدائرة الأمنية 22 من أجل وضع شكاية، ليفاجِؤوا بالمرأة وقد سبقتهم مدعية معاناتها من مجموعة من الامراض النفسية والعصبية، مما دفع بعض ذوي النيات الحسنة الى التدخل ومطالبة المشتكين بالتنازل والتراجع عن متابعة المرأة ، وعدم مطالبة ادارة المؤسسة بالفيديوهات التي تنقل حالة الاعتداء صوتا وصورة.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع ان المرأة ستنتهي من استفزاز الآباء والأمهات، وتبتعد عن طريق التلميذات والتلاميذ ، برز أحد أبنائها الذي يتجاوز سنه العشرين سنة، ليقوم مقامها في الاعتداء على طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، بمجرد خروجه من المؤسسة، حيث خنقه من الخلف، وأصابه بآلة حادة على مستوى الوجه، ليقع الضحية أرضا مدرجا في دمائه، مغمى عليه، وبدلا من تقديم المساعدة لصبي في حالة خطر، لاذ المعتدي بالفرار، في الوقت الذي اتجهت فيه الام الى الدائرة الامنية لجس النبض ومعرفة إذا ما ستتقدم أسرة الضحية بشكاية في الموضوع، إلا أن الأخيرة كانت آنذاك منهمكة في تقديم العلاجات الضرورية للطفل الذي كان في حالة يرثى لها … لتتكرر مرة أخرى عملية الضغط من أجل التنازل عن شكاية.

الاخبار العاجلة