علمت الحقيقة24 من مصادر جمعوية بالنفوذ الترابي لمقاطعة المرينيين أن جماعة فاس جادت أخيرا على المنطقة بتشييد قاعة مغطاة للرياضة على أساس أن مدينة فاس لا ينقصها سوى القاعات الرياضية ناهيك على بعدها عن الأحياء السكنية .
و حسب ذات المصادر فإن هذه البادرة التي قام بها مجلس فاس ببناء هاته القاعة الرياضية و التي وقفت عدسة الحقيقة24 على بناء أساسها الرئيسي “لساس” و بعض الركائز ، كما استقت تصاريح من عين المكان لفاعلين جمعويين من أبناء المنطقة تفيد أن المقاولة التي حصلت على صفقة إنشائها يمثلها عضو نشيط بشبيبة العدالة و التنمية ما دفع المصرحين إلى طرح العديد من الأسئلة .
كيف تم منح هذه الصفقة بالملايين لمقاولة ممثلها القانوني ينتمي لشبيبة العدالة و التنمية و لم يسبق لها أن أنشأت بناية من هذا الحجم و بهذا الغلاف المالي ؟ لماذا المقاولة لم تكلف نفسها عناء وضع لافتة المشروع و صاحبه و المقاولة المكلفة بأشغاله و مبلغ الصفقة ؟ و كيف تم تفويت هذه الصفقة بعيدا عن طلبات العروض ؟
فهل السيد عمدة فاس الإدريسي الأزمي على علم بما يقع في الكواليس أم أن ثقته الزائدة في مستشاريه و نوابه جعلته يسقط في التناقض بعد تصريحاته المتتالية عن الحكامة الجيدة و تخليق الحياة العامة و تكافؤ الفرص ، و علاش ما بغيتوش تعتارفوا أنكم جيتوا باش تخدموا الأجندات ديالكم و الموالين لكم و تهنيونا من الخزعبيلات الخاوية .