فاس: من المسؤول عن انتشار ظاهرة احتلال الأرصفة بالأطلس و هل السيد والي الجهة غايعجبوا الحال إلى داز من شارع الحسيمة

الحقيقة 248 أبريل 2019
فاس: من المسؤول عن انتشار ظاهرة احتلال الأرصفة بالأطلس و هل السيد والي الجهة غايعجبوا الحال إلى داز من شارع الحسيمة

هذا حال الأرصفة في كثير من شوارع مدينة فاس ، فظاهرة احتلالها والاعتداء على حقوق المشي عليها أمرا واقعا وجزءا من الحياة اليومية في غالبية الشوارع ومن الصعوبة التخلص منها ، فالحديث عن شارع الحسيمة التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة دار ادبيبغ على مستوى الأطلس يرى المواطن أن الأرصفة بالشارع المذكور قد أصبحت محرمة عليه بعد أن تملكها غيره حيث أضحت في مجملها ملكا للباعة المتجولون وأصحاب المحلات التجارية التي لم يتورع أصحابها عن استباحة مجمل مساحتها واستغلال جنباتها إلى درجة العبث بما وضعوا فوقه من حواجز حديدية و طاولات للطهي استعدادا لشهر رمضان الأبرك و الذي يعرف هذا الشارع رواجا تجاريا منقطع النظير ، وكذا ركام قنينات الغاز.
لقد امتدت اوراش هؤلاء لتغلق الطريق في وجه المارة وتضطرهم إلى النزول إلى الشارع وترك الأرصفة لمحتليها، فمعروضات الباعة وسلع المحلات التجارية والدراجات النارية أصبحت اليوم أمرا مباحا وربما مشروعا جراء انسحاب المشهد على طول شارع الحسيمة ، وصار من الطبيعي أن ينأى الناس عن أرصفة مختفية تحت ركام السلع وأكوامها التي تعدى حجمها كل الحدود ليصل زحفها إلى الشارع ليسدها هي الأخرى ويجعل المرور منها عسير بل ومستحيلا في أكثر الأحيان ومما يعوق السير والمسير وينفر الراجلين من استعمال الأرصفة ويضطرهم لمشاركة السيارات فيما خصص لها من طرقات على علاتها هي الأخرى من قلة اشارات المرور الخاصة بالراجلين التي تساهم في تفاقم المعظلة.
فهل ستتحرك السلطة المحلية لتدشين حملة لتحرير الرصيف من الباعة الجائلين و أصحاب المحلات التجارية قبيل شهر رمضان أم أنها ستكتفي بدور المتفرج و لن تكلف نفسها عناء التحرك و تعترف بالفشل في تحرير الملك العمومي ؟

الاخبار العاجلة