في خطأ مهني فادح ، استعان ضابط شرطة امس السبت 20 ابريل الحالي على اصفاده التي كان يحملها معه خارج اوقات العمل بينما كان رفقة اصدقاء له على متن سيارة من نوع سيطروين c-elysé بالقرب من المجزرة البلدية بفاس .
و في التفاصيل ، بينما كان مواطن يعمل صحفيا لاحد الجرائد الالكترونية المحلية يشتري وجبة عشاء من احد المحلات المعروفة “للشواء” بمحيط المجزرة البلدية و بعد ان اوقف سيارته و ترجل منها صوب المحل حتى تفاجئ ان احد الاشخاص صدم سيارته . و بينما تفقد سيارته لمعاينة الخسائر نزل اربعة اشخاص من السيارة سالفة الذكر حيث بدأت الملاسنات بين السائقين حول حل يرضي الطرفين حتى تدخل شخص كان رفقة الاشخاص الاربعة مشهرا اصفاد كان يحملها معه لتهدئة الوضع، بزي مدني و خارج اوقات العمل و ليس في مهمة عملية في ضرب صارخ لاحترام مهنة رجل الامن .
ابتزاز من نوع آخر هو ذلك الذي تعرض له الصحفي للتنازل و السماح في حقه عن ما سببه صديق الامني الذي قدم نفسه على انه ضابط شرطة يعمل بولاية امن فاس و يسمى “سيف.د” . ناهيك على انه اجرى اتصالات هاتفية مع جهات معينة للحضور الى عين المكان من اجل الضغط كون ان صديقه “م” يستعين بسيارة مكتراة و ليست في ملكيته .
وضع اغضب الصحفي الضحية ، ما دفعه لأن يغادر المكان دون تسجيل مخالفة و دون التعويض عن ما لحقه من ضرر نفسي و معنوي ، فهل ستتدخل ولاية امن فاس في شخص السيد والي الامن عبد الاله السعيد لفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة هذا الشخص الذي كان بزي مدني و معه اصفاد يقدم نفسه على انه ضابط شرطة خارج اوقات العمل ام ان رسالة سيرفعها المتضرر لمديرية الحموشي حول ما وقع ستفجر قنابل من العيار الثقيل ؟