خابت آمال الجماهير الفاسية في الوقت الذي لم يتمكن الفريق من تحقيق حلم الجماهير الفاسية و المشروع الذي تقدم به مكتب الرئيس مروان بناني قبل انطلاق البطولة بكون الماص سيحقق الصعود قبل مقابلات الإياب.
رغم تساهل فريق الدشيرة طيلة 90 دقيقة مع فريق المغرب الفاسي لتحقيق الفوز و البقاء ضمن الفرق التي تنافس من أجل الصعود إلا أن هذا الأخير كان فريقا بدون روح لا يحسن القيام بتمريرات صحيحة، فريق للأسف الشديد العديد من لاعبيه لا يستحقون حمل قميص هذا الفريق العتيد الكبير الذي تكالبت عليه الظروف وأشباه المسيرين الذين يقتاتون من وراء الفريق بطريقة أو أخرى .
المغرب الفاسي كانت انطلاقته جيدة رفقة المدرب محمد مديحي الذي تمت إقالته لكونه رفض الدخول في لعبة البيع و الشراء ليغادر الفريق بعد خمس دورات حقق من خلالها 3انتصارات وتعادل و هزيمة بفريق متجانس متكامل ليأتي بعده هشام الإدريسي الذي كانت له رؤية أخرى تتجلى في تحقيق مشروع وحلم الصعود بتسريح 13 لاعب و جلب 11 لاعبا جديدا مما جعل الفريق يدخل دائرة الشك ولم يقو على تحقيق نتائج إيجابية مما عجل برحيله ليتم الاعتماد على لمراني و جيار ليتم مفاجأة الجميع بمدرب جديد على بعد 5 دورات من نهاية الموسم رضا حكم الذي ظن بعض المسيرين انه يملك العصا السحرية ليتبخر حلم الصعود بعد تحقيق تعادل أمام كل من شباب أطلس خنيفرة ثم الفريق الذي غادر القسم الثاني قصبة تادلة بالمركب الرياضي بفاس.
المشكل لا يكمن في عدد المدربين الذي بلغ عددهم 5 مدربين خلال موسم واحد مديحي. هشام الإدريسي. مصطفى لمراني. شكيب جيار. رضا حكم .
بل هناك معضلات أخرى تتجلى في كون الفريق كان يسير من طرف رئيسين فعلي و مفوض وثالث من وراء الستار هو الذي يأمر و يطبق و يحكم لكون أعضاء المكتب المسير للمغرب الفاسي لا يقدمون أي مساعدة مالية للفريق الشيء الذي يجعله مجرد حرس يستعان بهم في بعض المحطات لتغليب هذه الكفة على غيرها.
معضلة أخرى تجلت بالوضوح الكبير في كون المكتب المسير للمغرب الفاسي من كثرت الأموال و المداخيل المالية استعانة هذا الموسم زيادة على خمس مدربين و ثلاثة رؤساء توفر على 3مدراء إداريين كل واحد بأجر شهري محترم السيد الناصري. جواد بنكيران ثم لعمول إضافة إلى ترسانة من الحياحة