كشفت جلسات الاستماع إلى كولونيلات وضباط سامين عن معطيات مثيرة بخصوص منافذ تهريب المخدرات من المغرب باتجاه الجنوب الإسباني عبر ميناء طنجة المتوسطي.
وذكرت مصادر أن المعطيات الجديدة عن تورط مسؤولين بالدرك مع شبكة دولية لتهريب المخدرات على الصعيد الدولي، وهي الشبكة التي نجحت في تهريب أطنان من مخدر الشيرا عبر الميناء الدولي، مشيرة، بأن الكمية الإجمالية التي سهل هروبها ضباط سامون وعناصر مسؤولة بالدرك، تجاوزت 850 طنا من الشيرا كانت سببا في فضح نشاط الشبكة والعلاقات التي كانت تربط أعضاءها برؤساء جهويين للدرك ورؤساء مراكز ترابية وبحرية وقضائية.
وكشفت جلسة الاستماع إلى المتهمين بأن الملقب بالديب، هرب 373 طنا، والبارون “نعايشة” هرب 66 طنا، والمتهم، الذي كان مبحوثا عنه بموجب مذكرات وطنية والمعروف “بالكبداني”، هرب 53 طنا.
في ذات السياق، طالبت إدارة الجمارك بأزيد من 600 مليار كتعويض عن الكميات الكبيرة من المخدرات المهربة.