غضبة ملكية قريبة تعصف بسعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس الذي عيّن فهاد المنصب شهر أكتوبر 2015 =أي هادي أربع سنوات=. عجلات التنمية ظلت واقفة هاد المدة كولها. تجارة واقفة وسياحة تعيش الانحدار واقتصاد المدينة في خبر كان. فاس التي كان يضرب بها المثل عرفت، في السنوات الأخيرة، تراجعا عاما وكبيرا مسّ كل القطاعات، ما أصبح يهددها بالإفلاس.
هادي أيام قليلة كان الملك في مدينة فاس، وزار مجموعة من المشاريع المنجزة في إطار برامج إعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، وأشرف على إعطاء انطلاقة أشغال ترميم متحف “البطحاء” وبناء متحف للثقافة اليهودية، وزاد عدد من المشاريع داخل أسوار المدينة العتيقة.
فهاد الزيارة بان والي الجهة تالف غير بوحدو. ودار خطأ فادح وخايب أثناء تقديمه لمسؤولين أمام الملك مني كان غادي يدشن متحف البطحاء. الوالي زنيبر مشا كيقدم للملك المسؤولين المعنيين من وراء الصف اللي كانو فيه. السيد كان تالف ودايخ ديال بصّح.
نرجعو لشنو وقع بالضبط أثناء الزيارة الملكية الأخيرة لفاس. فوفق ما كشفت عنه مصادر صحفية ، فإن الملك وقف على غياب عدد من الشروط في إعادة ترميم المباني التاريخية في المدينة العتيقة لفاس، سيما المتعلقة بالطابع المعماري واستعمال المواد الخاصة بالمدينة العتيقة للعاصمة العلمية.
التقليقة ديال الملك محمد السادس دفعت بلجنة القيادة المركزية حول برنامج إعادة تأهيل وتثمين المدن العتيقة (الرباط وسلا وفاس ومكناس ومراكش والصويرة وتطوان والدار البيضاء)، إلى عقد اجتماع عاجل ساعات قليلة بعد مغادرة الملك للمدينة.
وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد خلال هذا الاجتماع، بحضور الولاة والعمال، أن الملك أعطى تعليماته السامية للحفاظ على الطابع المعماري لكل مدينة على حدة، وعدم تحريفه والخروج عن النسق العام لتلك المدن.
الموصيبة لكبيرة فالغضبة الملكية اللّي باينة غادي تخرج على الوالي زنيبر خلال الزلزال الملكي المرتقب يكون خلال الأيام الجاية هو أن عدد من برامج إعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لفاس مكانش فيها داك الشروط اللّي طلبها الملك من قبل. الوالي كان باين تالف وحتى فصلاة الجمعة مني كان غادي يدير “التسليمتين” مقدرش يدوّر وجهو فالجهة ديال الملك.
المدينة تستحق والي يكون احسن من هذا. قافز ويقدر يجيب استثمارات لمدينة بحال فاس ويخرجها من الانكماش اللي مزالة عايشة فيه هادي سنوات. فاس خاصها والي ماشي يكون كيسمع للمحيط ديالو اللي كيقدم ليه صورة مغايرة تماما عن الواقع. فاس تستحق الأفضل وخاص المشاريع السياحية اللي مزالة واقفة تخرج للوجود والمعامل اللي مسدودة ترجع.
بتصرف من صاحب المقال “عمر المزين” عن جريدة كود
