أ شنو واقع للذراع النقابي للعدالة و التنمية بفاس ؟ حضور باهت و ضعيف رغم الاستعانة بالوزير لحسن الداودي

الحقيقة 241 مايو 2019
أ شنو واقع للذراع النقابي للعدالة و التنمية بفاس ؟ حضور باهت و ضعيف رغم الاستعانة بالوزير لحسن الداودي

عندما تضرب السياسة في العمق و تتفكك الاحزاب و ينتج الصراع الداخلي و الانشقاقات بين الاخوان و الاخوان الحاملين لنفس الهموم،تكون تداعياته مباشرة مما لاشك فيه على العمل النقابي سواء الحاملين ليافطة حزبية او المستقلين الذين إختارو” منطق “البيع و الشراء” و التآمر على مطالب العمال الذين إختاروا في غفلة حمل بطاقة تنظيم نقابي ما يعيش الاحتضار و قادته تعيش سنوات اليأس و أكل الغلة على ظهور المقهورين.

و كان أكبر الخاسرين اليوم الأربعاء فاتح ماي 2019 في الاحتفال الاممي للعمال بفاس رغم حضور الوزير لحسن الداودي ،هو الذراع النقابي لحزب العدالة و التنمية الذي قاد الحكومة السابقة بأمينه العام عبد الإله بنكيران و يقود الحالية بالسيد سعد الدين العثماني ،و أظهرت النتائج أن حوالي 250 شخصا شارك في المسيرة و التجمع الخطابي مما يوحي بالتراجع الخطير في عدد النشطاء الذين كانوا يخرجون الى شوارع فاس ،فلوحظ ان نقابة الاتحاد الوطني للشغل يتيمة كيتيم وزير الشغل الذي أقسم ان يصل الى كرسي الوزارة الذي يعشقه و أن يتخلى على منصات العمل النقابي التي أدخلت فيه جميع الامراض دون فائدة.

الاخبار العاجلة