في جديد قضية الموظف الجماعي الذي قتل زوجته زوال أمس الثلاثاء 30 أبريل 2019 قبل أن يضع هو الآخر حدا لحياته بتراب مونفلوري بفاس ، أفادت مصادر جيدة الاطلاع أن السبب الرئيسي الذي دفع الزوج إلى ارتكاب جريمته بعد استفزازه من طرف الزوجة التي لم ترد أن تفتح له باب المنزل الذي احتضن أطوار هذه الجريمة المروعة و الفاجعة بعد أن طرقه لعدة مرات إلا أنها رفضت أن تفتح بداعي أنه ثلاثة أيام و هو غائب عن المنزل دون أن يخبرها و بدون مصروف المنزل ، ما دفعه إلى التسلق و الدخول من شرفة المنزل .
و بعد مشاداة كلامية بين الزوجين بصوت عالي دخلا في شنآن انتهى باستعانة الزوج بسلاح أبيض حيث وجه طعنة لزوجته أردتها قتيلة قبل ان يضع حدا لحياته بجانبها .
هذه الفاجعة خلفت صدمة وسط الجيران ما دفعهم لإخبار المصالح الأمنية التي حلت إلى عين المكان و فتحت تحقيقا في الموضوع بعد نقل جثة الزوجين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني .
و للإشارة فالبوليس تعملوا بمهنية عالية حسب ما كتستدعيه مثل هذه الحالات و مشاو المدرسة فين كيقراو البنيتات و جابوهم للتخفيف عليهم .