ذكرت مصادر مطلعة، أن شابا ثلاثينيا احتجز قائد قيادة سيدي المختار ومساعديه في شخص خليفة القائد وعوني سلطة وعناصر من القوات المساعدة، داخل ورش بناء عشوائي.
وبحسب نفس المصادر، فإن احتجاز ممثلي السلطات المحلية جاء بعد انتقال هذه الأخيرة إلى الورش المذكور قصد ايقاف أشغاله ومباشرة الإجراءات المسطرية في حقه لترتيب الجزاءات، غير انه قاومها للحيلولة دون اداء مهمتها من احتجاز لمعدات البناء، ليقوم مالك الورش العشوائي على اغلاق الباب الرئيسي مما اعتبرته السلطات بالاحتجاز الكامل الأركان للموظفين العموميين اثناء تأديتها لمهامها.
هذا، وربط قائد قيادة سيدي المختار اثناء احتجازه الاتصال بالنيابة العامة المختصة لدى ابتدائية امنتانوت والتي تفاعلت مع الموضوع بسرعة بعد توجيه تعليماتها لعناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سيدي المختار للانتقال الى الورش العشوائي لتحرير الموظفين العموميين، حيث اضطر مالك الورش الى فتح الباب أمام الضابطة القضائية بناء على تنفيذ تعليمات النيابة العامة.
الى ذلك، قامت السلطات المحلية باتخاذ جميع الإجراءات المتبعة اجرائيا وقانونيا من محضر للمعاينة ومحضر الحجز وغيرها من الإجراءات المسطرية التي ينص عليها قانون زجر المخالفات التعميرية.
