بلغت نسبة ارتفاع الأسعار في الأسواق خلال اليوم الأول و الثاني من شهر رمضان، ارتفاعا ملحوظا ترواح بين 20 و100 بالمائة، حيث قفزت أسعار بعض المنتوجات على غرار الطماطم والبصل والفواكه و السمك إلى ضعف سعرها العادي. وذلك حسب ما رصدته الحقيقة24 في جولة قادتها إلى عدد من ا لأسواق بفاس.
لم تشفع وفرة السلع في الأسواق للمواطنين لدى التجار، الذين فرضوا منطقهم الرمضاني المعتاد المرادف لرفع الأسعار في اليوم الأول من الشهر الكريم، بشكل بدى غير مبرر بمنطق السوق الذي يستلزم “استقرار الأسعار في حالة وفرة المنتوج”، غير الاقبال الكبير للمواطنين على الأسواق كان السبب الأساسي لإرتفاع الأسعار. وذلك حسب ما أكده لنا بائع الخضر، في سوق الأطلس بفاس، والذي يوضح بأن تهافت المواطنين على الأسواق هو السبب الأساسي لارتفاع الأسعار. مضيفا الطلب الكبير يفتح باب المضاربة. كما توقع استمرار ارتفاع الأسعار خلال الأسابيع الأولى لرمضان، حيث تظل وتيرة الطلب في منحى تصاعدي، مؤكدا على جودة المحاصيل المعروضة في الأسواق خلال الموسم الحالي والتي تزيد من إلهاب السوق.
و أكدت مصادر الحقيقة24 أن غياب لجان المراقبة يساهم هو الآخر في ارتفاع أثمنة المنتوجات الأساسية و التي يحتاجها المواطن على مائدته خلال شهر الصيام .