بعد مرور أزيد من سنة من تواريه عن الأنظار، عاد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، بشكل ملفت للانتباه، إلى الحياة السياسية لحزبه على الخصوص، خلال الأيام القليلة الماضية، وسط احتدام الصراع بين أجنحة الحزب على الاستحقاقات، التي ينتظر أن تخرج زعيما جديدا للشبيبة الاستقلالية.
مصادر حزبية أكدت أن شباط، بعد إقامته لمدة سنة في الديار الألمانية، عاد إلى المغرب، قبل أيام قليلة، من شهر رمضان، مع ابنه نضال، الذي يتمتع بصفة العضوية في اللجنة المركزية لشبيبة الحزب، موفرا دعما قويا لتيار حمدي ولد الرشيد في شبيبة الحزب، في مواجهة تيار الأمين العام للحزب نزار بركة، الذي يحظى بدعم القيادي عبد القادر الكيحل.
المصادر ذاتها قالت إن شباط الأب، عاد إلى الحياة السياسية لحزب الاستقلال خلال الأيام القليلة الماضية، وأجرى عدة اتصالات ولقاءات مع قيادة الحزب، موفرا الدعم لحمدي لولد الرشيد، من أجل ظفر مرشحه برئاسة الشبيبة الاستقلالية.