أسعار السمك بفاس تبلغ مستويات قياسية خلال رمضان و الدرويش ليه الله يكتفي بالمشاهدة فقط

الحقيقة 2413 مايو 2019
أسعار السمك بفاس تبلغ مستويات قياسية خلال رمضان و الدرويش ليه الله يكتفي بالمشاهدة فقط

شهدت الأيام الأولى من شهر رمضان الأبرك ارتفاعا قياسيا فيما يخص أسعار السمك في جل الأسواق بفاس ، حيث بلغت مستويات قياسية ، مست بشكل كبير القدرة الشرائية للمواطن البسيط و حرمته من اقتناء هذه المادة الحيوية.

و بحسب بعض العارفين بالمجال ، فإن سبب هذا الارتفاع يعود بالأساس إلى عاملين رئيسيين لا ثالث لهما ، أولهما كثرة الطلب على السمك خلال هذا الشهر الفضيل ، أما العامل الثاني فمرده إلى تلاعب بعض المضاربين بأسعار السمك ، من خلال عملية ” الاحتكار ” أو ما يصطلح عليه لدى أهل الاختصاص بـ ” التكلاص ” ، حيث يتم تخزين كميات كبيرة من أصناف السمك التي تحظى بإقبال كبير خلال رمضان و من تم التحكم بشكل واضح في أسعارها، في غياب تام لدور الرقابة المفروضة من قبل المسؤولين ، المطالبين بحماية القدرة الشرائية للمواطن .

هذا و قد شهدت أسواق السمك ارتفاعا كبيرا فيما يخص سعر ” الكروفيط ” الذي بلغ سعره بين 130 و 150 درهم ، نفس الشيء بالنسبة لـ ” الميرلا ” التي قفزت مستوى قياسي غير مسبوق بلغ 100 درهم ، في وقت لم يكن يتجاوز سعرها 60 درهم كأقصى تقدير خلال الأيام العادية . أما ” الصول ” فلم يسلم بدوره من عدوى الارتفاع الصاروخي للأسعار، إذ وصل سعره إلى حوالي 150 درهم ، في وقت ظل سعر ” السردين ” يتراوح بين 15 و 20 درهم.

وأمام هذه الأسعار الخيالية ، و التي لا يمكن بحال تقبلها ، لم يبقى للمواطن البسيط أو حتى المتوسط إلا الإكتفاء بالمشاهدة حتى إشعار آخر ..

الاخبار العاجلة