خلفت حديقة أو جردة الريكس بفاس وعلى بعد أمتار قليلة من المنطقة الأمنية الثانية حالة استنكار لدى المارة ، إذ يفاجئ الزائر بمحيط الحديقة المذكورة و التي تعتبر من المتنفسات القليلة بفاس بوجود جحافل من المشردين الذين يتناولون ويتعاطون لأنواع المخدرات الرديئة بما فيها السليسيون والدوليو. والغريب أنهم كثيرون من حيث أعدادهم. ينامون نهارا في الحدديقة ويخرجون ليلا الى الشارع العام، أغلبيتهم أطفال أقل من 14 سنة،إذ يشكلون خطرا حقيقيا على الناس وخاصة الطالبات اللاتي ينتظرن في محطة الحافلات. انه عار على المسؤولين المعنيين بالظاهرة، شوهة بوسط الحاضرة الإدريسية فاس .
كل هذا يتطلب تدخلا للحد من الظاهرة ومعاجمها علما ان الاعداد تتزايد بالمدينة التي شوهتها جحافل الكلاب الضالة والمتسولين و العاهرات في ملتقيات الطرق بكل الوانهم واحجامهم و الحمقى والمعتوهين والمشردين .