أفادت مصادر أن المغرب من الدول التي تعرضت خلال السنوات الخمس الماضية لهجومات إلكترونية من “هاكرز” أفارقة وأوروبيين اخترقوا معطيات تابعة لمنصات حكومية تتضمن معطيات شخصية، بل إن “هاكرز” بلغاريين اعترفوا أثناء التحقيق معهم بأنهم استطاعوا الوصول إلى حسابات زبناء لبنوك مغربية، وذلك وفق تقرير منظمة الأمن المعلوماتي والسيبيراني.
وأبرز التقرير أن القراصنة البلغاريين اعترفوا أيضا بأنهم قرصنوا حسابات بنكية لا تعرف قيمتها المالية الحقيقية، الأمر الذي جعل البنوك تستعين بأنظمة حماية متطورة من أجل محاصرة نشاطات القرصنة الإلكترونية.