ترمضينة خايبة لم يسلم منها قسم المستعجلات

الحقيقة 2417 مايو 2019
ترمضينة خايبة لم يسلم منها قسم المستعجلات

يبدو ان البعض “صايم بالجميل” كما نقول عادة، بعد ان سجل دخول شهر رمضان الابرك قلة ايمان البعض ووعيه بقيم واجر هذا الشهر الذي يجازي فيه الله عباده بغير حساب دون تعيين لمقدار هذا الجزاء الكبير.( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ)

ورغم ذلك، فرمضان عند البعض هو فقط الامساك عن الأكل والشرب والشهوات واطلاق العنان للسانه من اجل الشتم والسب وحتى الاعتداء باليد في معارك يومية تنتهي بأقسام الشرطة وباقسام المستعجلات حيث سجلت هذه الاخيرة حالات عنيفة مختلفة ضمنها محاولة اعتداء ، لم يسلم منها حتى طاقم مستعجلات المستشفى الاقليمي لانزكان، والتي لم ينفع معها الا تواجد رجل شرطة مداوم هناك تدخل بقوة لصد هذا الاعتداء العنيف، مما يظهر بجلاء مدى “ترمضينة” البعض الغير المحسوبة العواقب رغم تواجد الأمن.

وقد سجلت نفس المصلحة اعتداء آخر على ممرضة من طرف مرتفقة انتهى بمتابعة الاخيرة وتحرير محضر …ناهيك عن حالات مماثلة يشهدها نفس القسم التابع للمستشفى الجهوي مما يطرح مرة اخرى عدة تساؤلات، ضمنها لماذا يحرص البعض احيانا على الالتزام بعبادات شعائرية ويتجاهل عبادات تعاملية خصوصا بشهر الصيام متعذرا احيانا بسبب أنه “مقطوع” واحيانا أخرى بسبب دخول الشيطان فتنة بين الناس علما ان الشياطين تبقى مصفدة في هذا الشهر الكريم.

الاخبار العاجلة