علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن زلزال عنيف ربما سيضرب حزب الحمامة بفاس في القادم من الأيام و يتسبب في انشقاقه بعد سنوات من العمل الجاد و المكد للمنسق الإقليمي للحزب السيد رشيد الفايق .
و حسب نسخة توصلت بها الحقيقة24 يظهر فيها جليا تعيين التهامي الوزاني التهامي مسؤولا لحزب عزيز أخنوش و توكيله بهيكلة حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس الشمالية.
هذه المراسلة التي نحتفظ بنسخة منها ربما هي الشفرة التي ستحل هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى مدينة فاس ، سيما و أن التهامي الوزاني التهامي الذي أفرزته اقتراعات انتخابات 2015 كاتبا لمجلس جماعة فاس و الذي اختبئ منذ اعتلائه لهذه المسؤولية حوالي أربعة سنوات ها هو اليوم و بدعم من تيار آل عبو و الطاهري يحظى بمسؤولية هيكلة الحزب بفاس الشمالية رغم أن المنسق الشرعي لحزب الحمامة يبقى رشيد الفايق الذي تجند منذ كسب ثقة رئيسه أخنوش و هو يعمل ليل نهار من أجل تقوية صفوف الحزب و استقطاب المئات من الشباب في تضحية جسيمة منه لكسب الرهان سيرا على خطابات جلالة الملك بالانفتاح و تشبيب الأحزاب.
و في اتصالهم بالحقيقة24 أفاد مجموعة من الملتحقين بحزب التجمع الوطني للأحرار داخل القلعة الفاسية أنهم ينتظرون التأكد من خبر تعيين التهامي الوزاني التهامي مسؤولا لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس الشمالية حيث سيعلنون عن تقديم استقالاتهم و فقدان الثقة نهائيا في الساسة و السياسة على حد سواء ، و أن هذه الكارثة أو الفضيحة ستضرب بسمعة الحزب و تقزم حزب الحمامة بفاس و بالإقليم و الجهة .
و أضافت متحدثة أنه كيف يعقل أن نثق في حزب قسم مدينة فاس لقسمين فاس الشمالية و فاس الجنوبية و نحن جئنا كأطر شابة لحزب الأحرار عن قناعة من خلال التحركات التي يقودها المخضرم رشيد الفايق و الذي استطاع إقناعنا بالركوب معه على سفينة التجمع الوطني للأحرار لنفاجئ اليوم أن شخصا آخرا هو ما أوكلت له مهمة هيكلة الحزب و تقسيم فاس إلى قسمين ، هل خوفا من المنسق الإقليمي الشرعي الذي نعرفه و يعرفه الجميع رشيد الفايق أم لمحاربته و إضعاف تحركاته .
و شاب آخر أفاد حنا تابعين الفايق فين ما مشى و الله يجعلو ما يمشي حتى للآخرة أ نتبعوه حيث إنسان كيتواصل و كايسمع كثر ما كايهضر و هذا التهامي الوزاني ما كانعرفوهش و اللي كانعرفو عليه أنه من العدالة و التنمية أربع سنين و هو ياكل و يشرب معاهم ضد فينا اليوم عاد بانلو يحطوه باش يحارب الهيكلة د الحزب و كانقولو لأخنوش نقذ إلى لقينتي ما تنقذ راه الاستقالات أ تبدا تنزل إلى ما وقفتش هذا المهزلة .
