علمت الحقيقة24 من مصادر مطلعة، بأن زلزالا عنيفا ضرب حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو، على خلفية إقدام ألعشرات من الشباب على مغادرة سفينة الحمامة.
و ذكرت المصادر ذاتها بأن استقالة هؤلاء الشبان جاء على خلفية ما اعتبروه التهميش الذي يعاني منه الشباب الغاضب من طرف من ينعتون بمخربي الحزب بإقليم صفرو ، و فشل بعض الأشخاص المحسوبين على الحزب و الذي يمارس –في نظرهم- الطغيان و التمادي و على رأسهم السيد المنسق الجهوي محمد عبو الذي يريد أن يقص ريش الحمامة على مستوى الإقليم انتقاما من تحركات المنسق الإقليمي رشيد الفايق الذي نجح حسب مصادر جد مطلعة في لم شمل الحزب و إرجاع بريقه على مستوى الإقليم منذ تكليفه بمهمة المنسق الإقليمي .
واستنكر أعضاء الشباب التجمعي الغاضب التهميش الممارس عليهم من طرف المنسق الجهوي و عدم تواصله معهم، و هو ما يعني، حسب المستقيلين، بأن حزب التجمع يحارب بإقليم فاس و صفرو و لم يعد فيه مكان للشباب و التغيير ، هذا، و اعتبر الشباب المسقيل بأن حزب الحمامة بصفرو يعيش آخر أيامه بعد أن بدأ المنسق الجهوي للحزب في دق أخر مسمار في نعش الحزب بنهجه سياسة عدم التواصل و تضييق الخناق على أناس جاؤووا للاشتغال تحت الشعار الذي سبق أن رفعه رئيس الحزب أخنوش و المتمثل في أغراس… أغراس ، سيما و أن التجمع الوطني للأحرار بإقليمي صفرو و فاس كان يعيش في ظلام بائس وراء الستار تحت جلباب أسياده منذ سنوات خلت إلى أن جاء الفرج على يدي المنسق الإقليمي بفاس و الكاتب الإقليمي للاتحادية بصفرو حيث أستطاعا إخراج الحمامة إلى النور و التحليق بها عاليا ، لكن سلوكات محمد عبو المنسق الجهوي سئمها الشباب الغاضب، وهو ما دفعهم إلى مغادرة سفينة حزب التجمع إذا لم تتدخل القيادة الوطنية .
