أجلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، النظر في ملف مقتل ابن الفكروش رئيس جماعة اولاد الطيب السابق ، اختطف واحتجز وقتل بشقة في عمارة بشارع الجيش الملكي في فبراير الماضي، إلى حين تجهيزه وحضور كل الشهود والطرف المدني وإعداد دفاع المتهمين الثمانية.
ويتابع في هذا الملف، 8 اشخاص بينهم 3 فتيات وقريبين وحارس العمارة ومالك الشقة، بتهم جنائية ثقيلة بعدما أحيلوا على الغرفة من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، فيما يتابع في الملف الثاني حدثين مودعين، سبق للمحكمة أجلت النظر في ملفهما إلى 17 يونيو المقبل.
وأخرت المحكمة النظر في الملفين معا، اللذين بلغ مجموع المتابعين فيهما 10 أشخاص، لتمكينهم من إعداد دفاعهم والاطلاع ولاستدعاء الشهود وأفراد من عائلة الضحية العشريني الذي توفي في فبراير الماضي قبل العثور على جثته بالشقة بعدما خنقه مختطفوه.
وطلب المختطفون عائلة الضحية بأداء 20 مليون سنتيم فدية، بعدما استدرجوه إلى الشقة لشراء قارئ للأقراص المدمجة لسيارته الفارهة، نشر إعلان بشأنها في موقع إلكتروني متخصص في البيع الإلكتروني، دون أن يدري أن ذلك مجرد حيلة لإيقاع به من طرف مختطفيه الذين علموا بثرائه.