لا أحد يمكن أن يتصور ما صار عليه حال مدارة 20 غشت بالنرجس التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس . و أبسط مثال على ذلك، ما يحدث عند عروب سمش كل يوم سواء في رمضان أو الأيام العادية .
فما ان تغرب شمس كل يوم حتى يتوافد على هذه المدارة الضخمة و التي أصبحت متنفسا لساكنة المنطقة مجموعة من الأشخاص للقمار أو لعب الكورة بعد أن هدموا الكراسي الرخامية التي كلفت مجلس فاس ملايين السنتيمات ،حيث أن أغلب هؤلاء الغرباء تجدهم تحت تأثير المخدرات و يبدؤون سهراتهم إلى مطلع الفجر على إيقاع العربدة والشجارات الكلام النابي و غيرها.
وبالموازاة، مع ذلك، يجتمع أصحاب الدراجات النارية بالعشرات، و يقوم آخرون بتوزيع المخدرات ..فيما البعض يتحين الوقت المناسب للسرقة..اما الباحثون عن إشباع رغباتهم الجنسية فصاروا يضربون المواعيد مع العشرات من العاهرات بذات المكان ما يستدعي تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذه الظواهر المشينة، مع العلم أن السكان المجاورين وجهوا شكاياتهم عبر الحقيقة24 إلى الجهات الوصية بهذا الخصوص، لكن معاناتهم ما زالات متواصلة في انتظار تدخل قد ينصفهم من الإزعاج الذي لا ينتهي…