تعرف مدينة فاس حركات احتجاجية صاخبة لفعاليات جمعوية مدنية قادها سكان أحياء المدينة منذ البارحة الاثنين 3 يونيو الحالي بمقاطعة جنان الورد تزامنا مع دورة المقاطعة التي يرأسها “محمد خيي” في تجمهر كبير ، ضد تسيير العدلاوي خيي بسبب الاحتقان الاجتماعي و الاقتصادي و الوعود الفاشلة في التدبير و التسيير ضد العدالة و التمية بفاس عموما .
و انطلقت شرارة الاحتجاج أمام مقر مقاطعة جنان الورد المسيرة من طرف حزب العدالة والتنمية قبل أن ترسو سفينة الاحتجاج صبيحة اليوم الثلاثاء 4 يونيو تزامنا مع انعقاد دورة مجلس فاس المدينة ، حيث اقتحمت الحشود الغفيرة و الحاقدة على تسيير العدالة و التنمية بفاس القاعة التي كان مزمع احتضانها لأشغال الدورة حيث تم رفع شعارات مناوئة للرئيس السرعيني و نددوا بشعارات على ضعف تسيير السرغيني لفاس المدينة رفقة مستشاريه الذين يدبرون شؤون المقاطعة بالأغلبية الساحقة.
و مع هذا الوضع الذي استنفر السلطات المحلية و الأمنية و التي حلت إلى عين المكان ، أبى الغاضبون إخلاء المكان و رفعوا شعارات على نائب العمدة الحارثي الذي حل إلى عين المكان و أجج الوضع ، حيث تم طرده بالزغاريد و الشعارات في رسالة واضحة إلى أن مدينة فاس لن تبقى رهينة حتى انقضاء ولاية تسيير حزب اللامبة الذي أحرق أحلام الفاسيين بعد أن كانوا ينتظرون إشعاع النماء مع الحزب الإسلامي المتدين و الذي وعد في حملته الانتخابية ساكنة الحاضرة الإدريسية فاس بالازدهار و التقدم إلا أنهم فوجئوا بتدهور لا مثيل له على جميع المستويات و الأصعدة .
