تسربت مؤخرا صورة لمستشار عن حزب العدالة و التنمية المسمى “م.ب” رفقة السيد رشيد الفايق المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرارو رئيس جماعة اولاد الطيب و الذي يعتبره حزب العدالة و التنمية المسير بفاس العدو اللذوذ نظرا للمطاحنات التي سببها النائب البرلماني لعمدة فاس و نوابه و مستشاريه.
صورة المستشار العدلاوي رفقة المنسق الإقليمي للأحرار و هو محمل بفاكهة المشماش و بأحد الضيعات الفلاحية هزت كيان بيت حزب العدالة و التنمية بفاس ، سيما أن المستشار الذي في الصورة رفقة المنسق الإقليمي للأحرار يغتبر العلبة السوداء للعمدة الإدريسي الإزمي حيث يكن له الاحترام و التقدير إلا أن تسريب الصورة في هذه الآونة تحمل الكثير من الدلالات و تستنفر قيادة البيجيدي بفاس ،
هل نجح الفايق العدو اللذوذ للعدالة و التنمية في التوغل لصفوف البيجيدي بفاس؟ أم أن الهزيمة التي ألحقها النائب البرلماني التجمعي بحزب اللامبة بفاس دفع المستشار عن العدالة و التنمية لخيانة حزبه و الدخول في مفاوضات مع المنسق الإقليمي للأحرار ؟
في انتظار ما ستسفر عنه القادم من الأيام فإنه من المرتقب أن تصدر الكتابة الإقليمية لحزب البيجيدي بفاس بلاغا تفيد من خلاله أن المستشار حديث الموضوع ذهب للفسحة بالضيعة الفلاحية رفقة رشيد الفايق بتنسيق معهم لتوهيم الساكنة ب”التخربيق” و تغطية الخطأ الفادح الذي أقحمهم فيه مستشارهم المدلل الذي سبق أن ادعى محاربته الفساد و المفسدين و خرج بتصريحات سابقة ضد عدو الأمس و صديق اليوم .
