تتعرض الفاعلة الجمعوية و الحقوقية حليمة الزومي لحملة تشويه دنيئة من حسابات وهمية يجهل أصحابها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لتسفيه وتشويه مجهوداتها في الحقل الحقوقي و الجمعوي و السياسي بمدينة فاس .
وتداولت مؤخرا هذه الحسابات الفايسبوكية المجهولة أخبار كاذبة و مغرضة تستهدف الحقوقية حليمة الزومي للنيل من سمعتها الشريفة ، حيث أن تلك التدوينات التي تسيء لها بشكل مقزز ومستهجن نتيجة نجاحها في العمل الجمعوي و السياسي ،حيث استطاعت بوفائها لمبادئها أن تضع علامات مضيئة على طريق البناء للمجتمع الذي جاءت منه كونها “بنت الشعب” و عملت بإخلاص بتواصلها مع جل الطبقات الاجتماعية ، كما أنها تمارس حياتها بوفاء تام لما تؤمن به من قناعات، و استطاعت شق طريقها بخطوات راسخة وواثقة في طريق النجاح دفع الحقودين للتسلح ضدها خلف حسابات فايسبوكية وهمية ، و أصبحت عرضة للتشويه من قبل مَن أزعجتهم بنجاحاتها و عطائها .
لقد وجدت وسائل التواصل الاجتماعي من أجل منفعة الناس، لكن هناك مَن يستعملها للضرر بالناس، والإساءة إليهم، وتشويه سمعتهم، والتقليل من شأن منجزاتهم، بل ومحاولة إلغاء نجاحهم، وهي محاولة فاشلة لأن الشمس لا يغطيها الغربال، مهما تعددت المحاولات واستمرت، فلا نجاح إلا للخير ولا بقاء إلا لما هو أصلح للبلاد والعباد.
وأستنكر عدد من الفعاليات الجمعوية بفاس هذه الحملة المسعورة ضد القيادية الاستقلالية و الحقوقية حليمة الزومي التي أتت من بعيد و كونت شخصيتها بنضالها المستميث بعصاميتها بعيدا عن التدخلات العائلية كون شقيقتها عضوة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و قيادية استقلالية و نائبة برلمانية حيث ترويج المغالطات بحسابات وهمية أن نجاحات الزومي بسند من شقيقتها لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهو ما أثار ضجة كبيرة في أوساط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة.
وقالت حليمة الزومي أن مثل هذه المنشورات المغرضة لن تمنعها من مواصلة مسيرتها النضالية و الوقوف إلى جانب الطبقة المستضعفة و الدفاع عن حقوقهم و قريبا ستفضح كل المتآمرين الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات رخيصة في أيدي أعدائها”.
وطالب النشطاء الجهات المختصة بالتدخل الفوري والسريع من أجل إيقاف هذه الصفحة والكشف عن المتورطين في تسييرها.