جندت مديرية الأمن، وسائل لوجستكية كبيرة وفرق أمنية متخصصة بينها عناصر مكافحة العصابات، استجابة لدعوات سكان مدينة القنيطرة عقب استفحال ظاهرة “الكريساج”.
وحسب مصادر الحقيقة24 فإن الحملة الأمنية الواسعة انطلقت بحر هذا الأسبوع، بمختلف أحياء القنيطرة، حيث تم تجنيد فرق ووسائل لوجيستيكية ضخمة لهذه العملية النوعية.
وعلاقة بالموضوع، فقد أعطى “عبد اللطيف الحموشي” المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، أوامره بإرسال 300 عنصرا من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إلى عاصمة الغرب.
عناصر الفرقة الوطنية جاءت من مدينة الدار البيضاء، معززة بالسيارات المخصصة لها وبكامل عدتها ومعداتها اللوجيستيكية.
نزول عناصر الفرقة الوطنية جاء في إطار تعزيز ولاية أمن القنيطرة، واستتباب الأمن بالمدينة التي عرفت أحياءها انفلاتا أمنيا خطيرا.
وكان عدد من “القنيطريين” قد استنجدوا عبر منصات السوشيال ميديا، بتوفير الأمن بعدما انتشرت عمليات (الكريساج) بشكل مخيف.