توصلت الحقيقة24 في شخص مدير نشرها باستدعاء من طرف المصالح الأمنية من أجل الاستماع إليه في محضر رسمي بناءا على شكاية من الممثل القانوني لشركة سيتي باص المخول لها تدبير قطاع النقل الحضري بفاس بعد نشرنا لمقال تحت عنوان : “عيب و عار عليكم يا منتخبوا فاس :لقد نجحتم في تجهيز العاصمة العلمية بالكراريس بدلا من الحافلات”.
شكاية الشركة في شخص ممثلها القانوني تجاوزت اختصاصاته كممثل قانوني لشركة معينة بناءا على معطيات و معلومات التقطها من أحد مدراء نشر جريدة إلكترونية محلية تنشط بجهة فاس مكناس ، و اغتنى مديرها و مؤسسها بالتخرويض و الابتزازات في السابق و على سبيل المثال لا الحصر و سنعود لهذه الملفات في مقالات قادمة “ملف ابتزازه رئيس زمرة جمارك مكناس السابق” و “ملف نصبه على أحد العلماء المعروفين الذي يمتلك محطة للوقود” و “توصله بملايين السنتيمات بتوسطه لإقناع تجار سوق السمك للانتقال إلى اولاد الطيب” و “كذا محاربته لحميد شباط عمدة فاس السابق بمقالات شوهن سمعته و سمعة عائلته ” ….، قبل أن يتجند بمتشارين من العدالة و التنمية و يختبئ ورائهم من أجل قضاء مآربه و تلميع صورة مجلس فاس و التطبال بالعام زين مقابل التوسط له لإبرام صفقات مع الشركات و مساعدته على الظفر ببعض “المارشيات العمومية” التي أنقذته من براثين الفقر اللهم لا حسد .
و باطلاعنا على الشكاية تبين أنها تحمل في طياتها “التخربيق” ، كتشويهنا لسمعة الشركة حسب ما ارتآه الممثل القانوني متناسيا أن دورنا كإعلام هو الرقابة على المؤسسات لتجويد خذماتها لا الانتقاذ من أجل الانتقاذ ، كما أن الشكاية جاء فيها أننا نحرض الساكنة علما أن المقال السابق ليس به و لا جملة توضح التحريض ، كما أنه دخل طرفا من أجل الدفاع عن ساكنة فاس و فعالياتها أننا شتمنا الساكنة و نعتناها بالأبقار و الأغنام لأنه لم يحلل المقال احترافيا ليبني شكايته المشبوهة .
لماذا لم تحرك شركتكم شكاياتها ضدنا عندما ندافع عنها و على سبيل المثال لا الحصر عندما نستنكر تصرفات الجماهير و هي ذاهبة إلى الملاعب حيث نناشد من منبرنا المصالح الأمنية و السلطات للتدخل و زجر المخالفين من الجماهير التي تصعد فوق الحافلات و هناك عشرت المقالات في الموضوع، و لماذا لم تتجرأ شركتكم يوما بشكرنا عندما تعرض أحد مستخذميهم من المراقبين و السائقين لاعتداءات من طرف البلطجية و المشرملين ، و لماذا لم تأخذ مقالنا هذا السيد مدير شركة سيتي باص فاس من جانب الانتقاذ البناء و إصلاح بعض هياكل حافلاتكم و تكون لكم الجرأة بإصدار بلاغ أنكم استجبتم لمقالات صحفية على الحقيقة24 و تحركتم من أجل تحسين جودة خذماتكم .
كإدارة الحقيقة24 نجيب عن هذه الأسئلة ، إن الصداقة التي تجمع بين أعضاء إدارة سيتي باص و مدير الموقع الإخباري الجهوي المشبوه و إبرامه صفقة معكم في إطار ما يخوله القانون بعد أن وصل إلى مبتغاه بعد سنوات من الانتقاذات و تغطيات سابقة للعمال المطرودين من الوكالة الحضرية للنقل سابقا أخذ من الشركة قنطرة لإقبار صوتنا و تصفية حساباته العقيمة معنا . فبعد أن فشل في التحريض ضدنا صاحب مقشدة ترامى على الملك العام و نبهنا السلطة المحلية و بعد أن هاجم موقع الحقيقة24 و أطاح بخازنه لجأ إلى المدير و المستشار القانوني للشركة المذكورة من أجل جرنا إلى القضاء و الرضوخ للتطبال و التهلال بالعام زين .
رسالتنا إلى سيتي باص فاس ، نعلم أن الرئيس المدير العام للشركة السيد علي مطيع يقبل الانتقاذ بصدر رحب لكن تزطمتو فاش تبعتوا “مرتزق” من أجل رفع دعوة ضدنا ، لا ترهبنا لا السجون و لا الأحكام القضائية و لا البلطجة و لا الاغتيال و لا شيء لأننا نؤدي رسالة بضمير مرتاح و لو أنكم وقعتوا معه عقدا ليزور الحقائق فنستسمح كنا ننوه عندما نرى بادرة طيبة و نستنكر في المواقف التي وجب استنكارها من الاعتداءات على إخواننا من أطركم و مستخذميكم و ننتقذ الأوضاع من أجل تحسين جودة خدماتكم و كل هذا بدون مقابل و لا نطمع لشيء من ورائكم عكسه الذي غير خطه التحريري 180 درجة من أجل الظفر ب….
سنعود للموضوع