في متابعة لملف العصابة النسائية التي تستدرج الرجال الباحثين عن اللذة الجنسية العابرة إلى المنزل المتواجد بفاس سايس و تقوم بتعنيفهم و احتجازهم و طلب الفدية من أقاربهم ، علمت الحقيقة24 أن ليلة بيضاء عاشتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية و الدائرة الأمنية 21 في شخص رئيسها بتعليمات من والي أمن فاس عبد الإله السعيد الذي أبان عن مهنيته التي اكتسبها في الشرطة القضائية .
و حسب مصادر مقربة من عائلة الضحية الذي قاد احتجازه منذ الواحدة بعد الزوال من يوم الأحد إلى الثالثة صباحا من يوم الاثنين لتفكيك عصابة بطعم الجنس اللطيف ، و أفاد ذات المصدر للحقيقة24 أن الضحية المحتجز الذي رافق إحداهن من العصابة إلى منزلها قبل أن يتفاجئ أنه في ورطة حقيقية عندما تم تهديده و خلع ملابسه و تكبيله بطريقة مشينة و الاعتداء عليه متسببات له في رضوض على مستوى متفرقة من جسده و تصويره عاريا لابتزازه قبل مده بالهاتف ليتصل بمقربيه لإحضار مبلغ مليون سنتيم .
و أردف ذات المتحدث أن العصابة التي تعرف جيدا التنسيق فيما بينها استعملت أماكن متفرقة و معروفة بفاس سايس ، حيث رئيستهن تتصل بقريب الضحية المحتجز و تنسق معه أين سيلتقي بها و الطريقة التي سيمكنها بها من المبلغ المتفق عليه لإطلاق سراح قريبه و تفاصيل أخرى احترافية استنفرت لابيجي د فاس .
إلا أن مهنية رجال الأمن من رئيس الدائرة 21 و عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتنسيق مع فعاليات من المجتمع المدني بالمنطقة و بتعليمات من السيد عبد الإله السعيد مكنت في وقت وجيز من الإطاحة بجميع عناصر العصابة و هن متلبسات ، قبل أن يعاد سيناريو اختطاف و احتجاز و قتل “حكيم الفكروش” ابن رئيس جماعة اولاد الطيب سابقا و الذي تم العثور عليه مقتولا بأحد العمارات المجاورة لفندق مصنف وسط فاس .
ضربة معلم تحسب لولاية أمن فاس على المجهودات الجبارة التي قاموا بها باحترافية و مهنية عالية من أجل وضع حد لنشاط نساء استغلن مغاتنهن لاصطياد الباحثين عن الشهوة الجنسية قبل أن يجدوا أنفسهن ضحايا الاحتجاز و الضرب و طلب الفدية و الابتزاز .