أفادت مصادر جد مطلعة أن القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط تستعد لإطلاق حركة انتقالية واسعة في صفوف رجال الدرك خلال الأيام القليلة القادمة، ينتظر أن تشمل الآلاف من الموظفين والمسؤولين برتب مختلفة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصالح المختصة بتدبير شؤون الموظفين بالقيادة العليا للدرك الملكي تنتظر إشارة الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، من أجل الإفراج عن نتائج الحركة الانتقالية الواسعة التي اشتغلت عليها لجان خاصة بالمصالح المركزية، بكثير من السرية والتنسيق المباشر مع الجنرال حول كل التفاصيل المرتبطة بها.
ومع اقتراب الإعلان عن حركة تغييرات واسعة في صفوف مسؤولي القيادات الجهوية وسريات الدرك بالأقاليم، يننتظر أن تشمل بعض الضباط الذين قضوا أكثر من أربع سنوات على رأس القيادات الجهوية، وكذا بعض المواقع التي لازالت تدبر بالنيابة بعد إعفاء أو اعتقال المسؤولين الذين كانوا يدبرونها كما هو الحال بالنسبة لسطات وأكادير.
فيما ترجح المصادر أن تعصف تقارير سوداء ببعض المسؤولين بعد أن أثبتت ضعفهم في تطويق الجريمة ومواجهة تجار المخدرات، والتراخي في التعامل مع انزلاقات مرؤوسيهم وعدم التحكم في زمام الأمور بتراب نفوذهم، حيث انتشار مافيات الرمال والهجرة والمخدرات، وهو ما تم تسجيله من طرف لجان المفتشية العامة التي زارت أخيرا هذه المناطق. كما كشفت أنه ينتظر أن تشمل هذه الحركة جهويات مراكش وتطوان وأكادير وفاس والقنيطرة والصويرة والجديدة ومواقع أخرى بالجهة الشرقية.