شهد شارع لالة مريم التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة فاس أكدال حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين و المترامين على الملك العمومي من أصحاب المقاهي و المحلات التجارية و المطاعم على طول الشارع المذكور .
وأفادت مصالح ولاية جهة فاس مكناس اليوم الثلاثاء 2 يوليوز الحالي، بأن الحملة التي تقوم بها لجنة مكونة من السلطات المحلية والقوات العمومية بتعليمات من السيد السعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس و تحت إشراف السيدين حسن مجيديلة باشا أكدال و القائد الممتاز للملحقة الإدارية أكدال منير المديني انطلقت صبيحة اليوم الثلاثاء، وشملت شارع لالة مريم الرابط بين مسجد الإمام مالك المعروف بالتجموعتي و بنك المغرب وسط فاس، حيث تمت إزالة العلامات التجارية المنصوبة بشكل عشوائي و كذا “باشات المقاهي ” التي تتسبب في عرقلة حركة السير بالنسبة للمارة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحملة ستشمل أيضا جميع الشوارع بأكدال التي تعرف انتشارا واسعا للباعة المتجولين الأمر الذي يتسبب في عرقلة حركة السير وتوقفها في أحيان كثيرة مبرزة أن الحملة ستشمل جميع المقاطعات التابعة لجماعة فاس و مقاطاعاتها.
هذا وقد عاينت الحقيقة24 السلطات المحلية تقود هذه الحملة مدعمة بتعزيزات من القوات المساعدة وأعوان السلطة ورجال الامن و الوقاية المدنية على مستوى شارع لالة مريم بإشراف السيد باشا اكدال و قائد الملحقة الإدارية أكدال. حيث عبر عدد من المواطنين أنهم مع مثل هذه الحملات التي يجب أن تكون بشكل دوري وليس موسمي لأن مشكل الباعة يزداد يوما بعد يوم وتلك العربات تتفرغ كل يوم مما يؤدي إلى فوضى عارمة في شوارع المدينة مما تتسبب في حوادث سير نتيجة استغلال ممرات خاصة بركن السيارات ، وتأمل ساكنة أن تتواصل هذه الحملات حتى تردع كل من سولت له نفسه احتلال الملك العام،من أصحاب المحلات التجارية وكذا المقاهي لتحرير الملك العمومي من “الفراشة” وهو ما نتج عنه إخلاء شبه شامل لكل الفضاءات العمومية إلى جانب بعض الشوارع التي كانت عبارة عن مستعمرات صغيرة لهؤلاء الباعة.