تحوّل الحي الجامعي ظهر المهراز إلى معاقل لتجار المخدرات الذين يعرضون بضاعتهم للبيع على أمام أعين الجميع دون حسيب أو رقيب. “كود” دارت جولة واسعة وخدات شهادات حيّة من طلبة مقهروين من بطش أباطرة المخدرات. أسئلة تطرح على شكون السباب فهاد الحالة
البيع ديال لحشيش والقرقوبي بالعلالي:
الساعة تشير إلى السادسة والنصف من مساء أمس الأحد. الطريق الرابطة بين حي الليدو والحي الجامعي ظهر المهراز، وبالضبط بمحاذاة مسجد الصحراء تتواجد “براريك” يقصدها عدد من مسهلكي المخدرات بشتى أشكالها، ومن بيهما على خصوص الطلبة والطالبات.
أحد تجار المخدرات كما عاينت “كود” كان يرتدي قميص رمادي اللون وداير لوشام فيديه وخدام كيبيع بشكل عادي حدا كولشي في البراكة التي تقابل مسجد الصحراء. “كود” وقفت جانبا وعاينت كولشي بالتفاصيل حتى ظن هذا الأخير أننا نحاول اقتناء تلك السموم التي عادة ما تكون سببا في ارتكاب الجرائم الخطيرة. السيد خدام وثايق فراسو مزيان.
مستهلكو الحشيش يتوافدون بكثرة:
عدد من أصحاب الدراجات النارية وحتى السيارات يحجون إلى البراريك القريبة جدا من مسجد الصحراء. كلما وقفت سيارة أو دراجة ولو ترى البزنازة خدامين وجايين يعرضو السلع ديالهوم للبيع وكأن هادشي عادي.
طريقة البيع مختلفة بزاف على باقي البزنازة اللي عادة ما كيعرضو السلع ديالهوم للبيع بشكل متخفي خوفا أن تطالهم أيدي الشرطة. فكما عاينت “كود” فهؤلاء الزبزنازة كيبيعو بشكل عادي وواثقين فراسهوم بزايد وغادي ترجع كود في مقال لاحقا بصور وفيديوهات توثق الطريقة ديال البيع المثيرة.
رواية البوليس:
حاولت “كود” باش تعرف التفاصيل الرسمية على هاد الظاهرة التي انتشرت بكثرة فالحي الجامعي هادي سنوات. لكن لم نتمكن من الحصول على الرواية الأمنية الرسمية. مصدر أمني هضرات معاه “كود” أكد أن البوليس يلا مشا تدخل خاصو يكون موجد لهادشي ويكون دعم كبير تشارك فيه مجموعة من الوحدات لتفادي أي خطر قد يهدد سلامة موظفي الأمن الوطني.
طلاب الجامعة والساكنة المتضررة تستنجد:
وجهت فعاليات مدنية بالمنطقة نداء استغاثة إلى مصالح الأمن من أجل التدخل والانتقال إلى الحي الجامعي ظهر والوقوف على حقيقة ما يعق بالعين المجردة بعيدا عن أي حسابات فارغة. “كود” بدورها حاولت الاتصال بمسؤولين أمنيين محليين لكن مع كامل الآسف لا من مجيب قبل أن يؤكد أحدهم بأن عناصر الشرطة في طريقها إلى عين المكان لكن مكاين والو…
مجهودات أمنية:
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أفادت أن مجموع المصالح التابعة لولاية أمن فاس سجلت، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، تراجعا ملحوظا في عدد القضايا الزجرية المسلجة والذي ناهز 15 بالمائة، بحيث تم تسجيل 12.967 قضية مقارنة مع 15.222 قضية خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة.
وأكدت أن العمليات التي تباشرها مصالح الشرطة بمبادرة منها، أسفرت عن توقيف 9.914 شخصا، من بينهم 2.505 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، في حين تم توقيف الباقي في إطار حالة التلبس باقتراف جنايات وجنح تتعلق بالمس بالأشخاص والممتلكات، وجرائم المخدرات والمؤثرات العقلية، وغيرها.
بالاتفاق مع موقع كود