لازال الصمت المطبق على النفوذ الترابي لفاس سايس هو العنوان العريض للمنطقة بسبب عدم تحركات السيد باشا فاس سايس و قائد الملحقة الإدارية الزهور عكس المجهودات التي تقوم بها السلطات المحلية بكل من أكدال و بنسودة و المرينيين …
السيد الباشا الحاضر الغائب عن نفوذه الترابي رفقة قائد الملحقة الإدارية الزهور السيد البكوري استغله الخارجين عن القانون حيث الترامي على الملك العام والاجهاز عن الارصفة، بدون اي وجه حق من طرف الباعة المتجولين و أصحاب المحلات التجارية و المقاهي ، فرغم تقاطر الشكايات و مناشدة السيد والي الجهة إلا أن دار لقمان لازالت على حالها ، دون ان تكون هناك اية مبادرة للحد من هذه الفوضى “و لو غير بالكذوب” .
وبجولة قصيرة بتراب فاس سايس يثيرك انتباه لمدى الفوضى العارمة المنتشرة فكل زائر لها يشعر و كأنه في أحد القرى أو البوادي من المغرب العميق ، حيث احتلال الأرصفة من طرف التجار وأصحاب المقاهي و المطاعم التي تتصدر قائمة هذه الفوضى ، و إن هذه الظاهرة اصبحت تؤرق المواطن البسيط الذي يزاحم السيارات في شوارع فاس سايس، ويعرض نفسه لخطر الحوادث في أية لحظة، مادام حقه في استعمال الرصيف قد اغتصب منه،
ورغم هذا الاستغلال المجحف للملك العمومي فان الغريب في الأمر، هو أن المجلس الجماعي لفاس لا يجني أية عائدات مالية مقابل هذا الاستغلال للملك العام ، و هذا يدخل في نطاق إهدار المال، واستخدامه كوسيلة لكسب الاصوات في الانتخابات الجماعية المقبلة على حساب المواطن البسيط الذي يتعرض لمخاطر حوادث السير، هذا الاستغلال البشع للملك العمومي بمتراب فاس سايس دون حسيب ولارقيب اصبح حديث العام والخاص ، دون أن تكون هناك أية مبادرة من طرف السلطة المحلية في شخص الباشا الساكت و القائد البكوري و كذلك المنتخبين من رئيس مجلس فاس سايس السيد سعيدة بنحميدة لتحرير الملك العام من الاحتلال ، ومنح المواطن الثقة في أن الرصيف للراجلين وليس لعرض المنتوجات والسلع التجارية.
و في اتصاله بالحقيقة24 أفاد فاعل جمعوي أنه ما تبدل صاحيك غير بما كفس مستحضرا أيام الباشا رشيد البردوني الذي كان سرعان ما يتحكم في زمام الأمور إذ هي خرجت عن السيطرة ، فهل سيتدخل والي الجهة لإعطاء تعليماته أم أن التسيب سيبقى ينخر تراب فاس سايس ؟