من المنتظر أن تعرف مباراة المنتخب الوطني و نظيره البينيني يوم غذ الجمعة، حضور شخصيات سياسية مغربية بارزة، في مدرجات الملعب لمتابعة المباراة.
و ضم الوفد المتوجه الى بلاد الفراعنة، نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، و عددا من الوزراء والبرلمانيين ”.
و اختار عدد من البرلمانيين والمنتمين لحزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وأيضا الأحرار وباقي الأحزاب التنقل إلى أرض الكنانة.
كما ستعرف المباراة حضور وزراء وأمناء عامين للأحزاب وأيضا برلمانيين، بالإضافة إلى رؤساء حاليين وسابقين لأندية مغربية، و من جهتها أخرى ، نفى المصدر ذاته أن تكون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تكلفت بسفر المسؤولين.
عضو جامعي أشار إلى أن جميع تنقلات الشخصيات السياسية كانت على نفقتهم الخاصة، ولا دخل للجامعة في هذا الأمر، عكس ما يتم الترويج له.
و أضاف، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفضت طلب زيارة لعدد من السياسيين المغاربة إلى بعثة المنتخب الوطني بمصر، إذ عللت الأمر بضرورة الحفاظ على تركيز العناصر الوطنية قبل المواجهة المقبلة.
و سمحت الجامعة لعدد من أنصار المنتخب المغربي بالاحتفال مع العناصر الوطنية في مدخل الفندق لدقائق، وذلك بعد التأهل إلى دور ثمن النهائي، قبل أن تلزم العناصر بالصعود إلى غرفها وتم غلق الأبواب، كما تم منح تعليمات بعدم السماح لأي شخص بالولوج إلى مقر إقامة “الأسود”.