أتحف نجم الراي الجزائري رضا الطلياني، جمهوره على منصة أكادير، من خلال تأديته لعرض متميز لطالما انتظره عشاق هذا اللون الغنائي، الذي يروق شريحة عريضة من محبي الموسيقى، لاسيما في صفوف الشباب.
وكما جرت العادة، كان عشاق أغنية الراي في الموعد ليجدوا ما منوا النفس به، حيث تقاطر آلاف المتفرجين على المنصة من أجل حضور هذا الحفل الذي يتميز عن غيره، لاسيما وأنه يحتفي بلون غنائي طبع أجيالا وأجيالا بالمغرب وبلدان الجوار وفي مناطق أخرى من العالم.وتمكن نجم الراي الذي افتتح العرض بأغنيته الناجحة “يا البابور يا مون أمور”، من إبهار الجمهور باسترساله في تأدية قطع ذاع صيتها، والتي تزاوج بين الشعبي والراي وأنماط موسيقية أخرى من منطقة المغرب العربي.وهكذا، كان الجو الاحتفالي والمبتهج في الموعد. وهتف متفرجون من جميع الأعمار برضا الطلياني طوال مدة الحفل، ليرددوا معه أغانيه القديمة كما هو شأن آخر ألبوماته.ورقص الجمهور، الذي راقه جو الشاطئ الجميل وقوة الأنغام والكلمات، بدون توقف، وذلك على إيقاع أغاني رضا الطلياني المفضلة لدى محبيه المغاربة، من قبيل “خبز الدار”، و”البابور حراكة”، و”فا بيني”، و”باينة باينة”.وفي خضم المشاعر المنبثقة عن التفاعل مع الحضور، لم يتوقف الطلياني عن التعبير عن شكره للجمهور المغربي طوال العرض الذي قدمه، معربا عن الحب الكبير الذي يكنه للمملكة التي قدم فيها عروضه لمراة عدة، حتى في بداياته مساره الفني.وجاءت بعد ذلك “شنوي خلوي” التي رفعت من حرارة الحفل، ذلك كونها الأغنية الشهيرة التي جعلت نجم رضا الطلياني يسطع، وأشرت بذلك على ولادة أيقونة حقيقية في موسيقى الراي بلونها العصري.
و للإشارة فإن رضى الطالياني على موعد مع عشاقه و محبيه بمدينة فاس من خلال سهرة سيحييها ليلة الجمعة/ السبت بأحد المنتجعات السياحية الفخمة بالحاضرة الإدريسية فاس ، حيث اختار الحضور لبيكولوس فاس من أجل التواصل مع جمهوره و إتحافه عبر منصة المستثمر الشاب يوسف حاجي الذي يحاول جاهدا إنقاذ النشاط السياحي بمدينة 12 القرن .