يعيش الولاة والعمال في المملكة، هذه الأيام، على أعصابهم بسبب سيطرة مشاعر الخوف والقلق على نفوسهم، إثر بروز مؤشرات عن قرب حدوث زلزال ملكي جديد قد يطيح بعدد منهم من كرسي المسؤولية.
وتشكلت قناعة بضرورة القيام بـ “غربلة جديدة” عقب تقاطر تقارير سوداء فوق مكتب وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، تحدد الاختلالات التي كانت وراء استمرار تعثر انطلاقة مشاريع ملكية وعدم رؤيتها النور إلى حدود اليوم، وتوقف الأشغال بالنسبة لأخرى، رغم التعليمات الصارمة التي صدرت في هذا الشأن.
وحسب مصادر ، فإن لائحة من ينتظر أن تطالهم الحركية الجديدة تضم عمالا وولاة عجزوا عن تنزيل التوجيهات الملكية على أرض الواقع، حيث ما زالت وتيرة إنجاز المشاريع، خاصة تلك التي دشنها صاحب الجلالة محمد السادس، بطيئة في بعض المناطق، وهو تأخر غير مبني على مبرر عملي أو تقني، خصوصا في ظل انتقال الأشغال في مناطق أخرى إلى السرعة القصوى.