يتواصل الحرب على الإجرام بفاس ، حيث تم توقيف مجموعة من الجانحين ، كما تم وضع حد لنشاط عدد من المجرمين خصوصا أولئك الذين يوظفون الدراجات النارية في عملية سرقة الضحايا في الشوارع و الأزقة وسط فاس.
هذا، و تفاعل المواطنون بالمدينة مع الحملات الأمنية التي باشرتها المصالح الأمنية بتعليمات من السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس بشكل إيجابي كما صرح عدد من المواطنين ، و أجمعت أغلب التعليقات التي كتبها رواد الفضاء الأزرق على استحسان هذه الحملات التي أعادت الأمن و الطمأنينة لساكنة الحاضرة الإدريسية فاس.
في هذا السياق، كتب أحد المعلقين قائلا:”على إثْرِ حملات التمشيط و المداهمات الأمنية بدأ المواطن الفاسي يستشعر حالة من الطمأنينة و الأمن غير مسبوقة بعدما بتنا نعيش في غابة يحكمها المشرملون و مدمني الجريمة…لكن هل هذه الحملة التي عرفت إنزالا أمنيا مكثفا و أسطولا مهما من السيارات و اللوجيستيك قضت على تفشي الجريمة في مدينتنا العاصمة العلمية و أردف قائلا ، فجميعنا مدعوون للتعبئة المجتمعية من أجل مزيد من التأطير و المقاربات الإدماجية الناجعة بمحاربة الهشاشة و أحزمة البؤس…بمزيد من الثقافة و مناهج التربية و بث الوطنية و تكريس حكامة و عدالة اجتماعية و اقتصادية يكون الطفل و الأسرة محورا لها!”
وكتب معلق آخر قائلا :”بفضل رجال الأمن بعد الله إستعادت فاس عافيتها وعاد إليها جزء من امنها وعادت الأيام الجميلة فتحية إجلال واكبار لرجال الحموشي.”