فندا أب و خال الطفلة نورة القادمة من إقليم تنغير و المصابة بورم سرطاني و االتي استدعى نقلها على عجل صوب المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من أجل تلقيها العلاج (فندا) الادعاءات التي تم نشرها على بعض الصفحات الفايسبوكية التي نشرت صورا للطفلة ملقاة على الأرض.
و لتنوير الرأي العام المحلي و الوطني حول الادعاءات ، صرحا والد و خال الطلفلة المريضة أنهما قدما من الراشيدية بناءا على رسالة من المستشفى الإقليمي لإخضاع ابنتهم إلى عملية جراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي لفاس إلا أن المبالغ المكلفة لهذه العملية من تحليلات و أدوات طبية و تنقل و … استدعى جلوسنا أمام المستشفى للاستنجاد بالمحسنين لمساعدتنا ، و أكدا أن سبب جلوسهم بمدخل المستشفى جاء نتجة الوضع المادي المزري الذي يعيشانه حيث العين بصيرة و اليد قصيرة .
و أضافا أن أحد الأشخاص كان مارا من مكان جلوسهما ليقدم نفسه أنه صحفي و أنه سيصور لهم نداءا لتحرك المحسنين لمساعدتهم ، و نظرا للوضع المادي و متطلبات ابنتهم لم يمتنعا في تصوير ابنتهم رغم أنهم يتوفرون على بطاقة “راميد” إلا أنه قلب الحقائق باتهامه للمستشفى الجامعي بطرد الطفلة هي و والدها و امتناعهم عن معالجتها ، و من باب المهنية الصحفية في نقل الخبر ربطت الحقيقة24 الاتصال بوالد الطفلة نورة حيث نفى الادعاءات المغرضة للنيل من المركب الاستشفائي الحسن الثاني و أكد على أنه يتواجد بدار الحياة رفقة ابنته و أنه فعلا صور مع أحد الأشخاص مقابل مبلغ مالي هزيل لمساعدته حيث لم يكن يعلم على أنه وقع ضحية في يد أشخاص تاجروا بمأساة ابنته .
و في هذا الصدد ، ننشر التصريح الكامل لوالد و خال الطفلة :