شكون أ ينصفهم ؟ عيد الاضحى قريب و الطاكسيات الكبيرة بفاس مازال معتاصمين و المسؤولين ما بغاو يديرو حتى شي حل

الحقيقة 2422 يوليو 2019
شكون أ ينصفهم ؟ عيد الاضحى قريب و الطاكسيات الكبيرة بفاس مازال معتاصمين و المسؤولين ما بغاو يديرو حتى شي حل

لازال اصحاب الطاكسيات الكبيرة يخوضون اعتصامهم بمحيط ولاية جهة فاس مكناس حتى تحقيق مطالبهم و التراجع عن القرار العاملي و كذا الجلوس لطاولة الحوار .

مطالب يروها سائقوا الصنف الاول من الطاكسيات مشروعة لفك اعتصامهم ، و استئناف العمل ، سيما ان العشرات منهم غير راضون بوضعهم الحالي و وجب عليهم العمل من اجل اسرهم و توفير قوتهم و قوت ابنائهم خصوصا و ان عيد الاضحى المبارك على الابواب .

كانوا راس ولاو رجلين ، هكذا اصبح وضع العديد من اصحاب الطاكسيات الكبيرة ، فمنهم من اصبح يتسلف لاطعام اسرته حتى فك الاضراب و العودة لاستئناف العمل بتحقيق المطالب . فعلى السيد والي جهة فاس مكناس إنقاذ المدينة من هذا البلوكاج و النظر بعين الرحمة الى هؤلاء السائقين سيما في هذه الظرفية و اعادة النظر في القرار العاملي .

فكيف لمدن اخرى كطنجة و مراكش و الدار البيضاء … تعمل بالطاكسيات الصغيرة و الكبيرة و النقل السري و طرامواي و غيرها من الوسائل ، و فاس التي تعيش ازمة حقيقية على جل الاصعدة تريدون إقبارها لإرضاء جهات على حساب أخرى .

شوفوا بعين الرحمة هاد الفئة من المجتمع د صحاب الطاكسيات و كذلك لفك مشكل الساكنة اللي مازال كتعاني و لقاو حل اللي يرضي جميع الاطراف و خليوا الناس تمشي تخدم را العيد الكبير قريب و خاصهم ضروري يوفروا لوليداتهم و لعائلاتهم مصاريف و متطلبات العيد .

الاخبار العاجلة