تداول نشطاء منصات ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بطالبات وطلبة فاس تدوينة للأستاذ الجامعي محمد الركيك، الرئيس السابق لشعبة الأمازيغية والنظريات الأدبية واللسانية والبيداغوجية في كلية الأداب والعلوم الإنسانية سايس التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، يعلن فيها إغلاق ماستر الأمازيغية في الكلية.
وقد صاحبت هذا القرار ضجّة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي لجأ إليها عدد كبير من الطلبة للتعبير عن غضبهم وامتعاضهم من عدم إدراج هذا الماستر ضمن قائمة الماسترات المفتوحة في الكلية برسم الموسم الجامعي المقبل.
وأبدى الركيك، في تدوينتين نشرهما في حسابه الشخصي في “فيسبوك”، عن غضبه الشديد ورفضه القاطع لهذا القرار، الذي اعتبره “مزاجيا وغير قانوني”. وكتب الركيك في التدوينة الأولى “قرار إغلاق ماستر الأمازيغية والنظريات الأدبية واللسانية والبيداغوجية قرار غير قانوني ومزاجي”. وفي الثانية “بذلت مجهودا كبيرا لإخراج هذا الماستر، الأول من نوعه الذي أدرج الشق البيداغوجي حينما كنت رئيسا للشعبة، وسلمته لهذا المنسق”.
يشار أن الركيك يعدّ من أبرز الأساتذة الذين دافعوا بقوة عن إخراج الماستر المذكور إلى حيّز الوجود في جامعة سيدي محمد بن عبدالله، التي لم يسبق لها أن فتحت ماستر خاصا بالأمازيغية.