يقول الله في كتابه العزيز : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ” صدق الله العظيم
يُعتبر رجل الأعمال السيد عزيز “الحجوجي” مالك الماركة العالمية رافينيتي للحلي و المجوهرات للكثيرين من الجمعيات الخيرية بالمملكة المغربية الشريفة الوجه المشرف للعمل الجمعوي ، حيث يُكرس جزءا من حياته في مساعدة المحتاجين من أولئك الذين همّشهم المجتمع و الذين يصنفون الأفقر بين الفقراء. فبعيدا عن الرياء و مرضاة لملاقاة وجه الله تعالى يتبرع رجل الأعمال الحجوجي للعديد من الجمعيات من ماله الخاص لمساعدتهم و تمكينهم من تحقيق أعمالهم الخيرية سواء بحلول شهر رمضان الأبرك أو لشراء أضاحي العيد أو اقتناء لوازم الدخول المدرسي للأسر المعوزة أو شراء ملابس العيد لليتامى بعيدا عن الظهور أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام للتباهي .
كما أنه يساهم في تحريك اليد العاملة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث تجده يشغل في شركاته هذه الفئة من المجتمع لتحقيق ذاتهم و إبراز أنهم على قيد الحياة شأنهم شأن الأشخاص العاديين في بادرة طيبة تحسب له و لإدارته في العمل .
فبسخاء الروح و السمعة الطيبة استطاع مالك “رافينيتي” أن يكون قدوة لرجل الأعمال الناجح و للعمل الجمعوي ، حيث تجده يلبي نداءات الخير و يساعد قدر المستطاع الفئات الهشة من المجتمع .
و من يعرف السيد عزيز الحجوجي عن قرب يعرف كرمه و عطاءاته و تضحياته الجسام بين عمله كرجل أعمال بدأ من لا شيء و استطاع بحنكته و عصاميته أن يصل إلى مراتب متقدمة حقق من خلالها ذاته و ساهم في تشغيل المئات من اليد العاملة و فتح بيوت لعشرات الأسر ، حيث تجده بعد الانتهاء من عمله يلتحق بمنزله و يسهر على مراقبة أبنائه و السهر على راحتهم و مراقبتهم كأي أب .
و حرصا منا على إعطاء المثل بالعمل الجمعوي بعيدا عن الرياء فإن السيد الحجوجي الذي فتح أول محل بسوق باب مراكش و سط مدينة الدار البيضاء و الذي كان فيه 5 عمال فقط يعتبر الآن بحرا من العطاءات و نكران الذات لا يبحث عن الشهرة و المجد فهو يعمل في الخفاء لرعاية كل شخص يحتاج للرعاية .
أما جزاء هذا الإنسان فلقد تدوولت في الأحاديث النبويه الوارده عن إبن عباس رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سعى لأخيه المسلم في حاجه فقضيت له أو لم تقض غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكتب له براءتان ، براءه من النار ، وبراءه من النفاق )) .