لفظ طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات أنفاسه الأخيرة أمس الاثنين 29 يوليوز 2019 بمستشفى الأم و الطفل بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس نتيجة تعرضه لحادثة سير بجرار .
و في التفاصيل ، علمت الحقيقية24 من مصادر جد مطلعة أن الطفل المسمى قيد حياته سمير الصادقي و المنحذر من جماعة عين مديونة التابعة للنفوذ الترابي لعمالة تاونات أصيب بحر الأسبوع المنصرم في حادثة سير جراء دهسه بجرار تسبب له في إصابات بليغة استدعى نقله على عجل صوب المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قبل أ يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس الاثنين .
و أضافت ذات المصادر أن الشخص الذي ارتكب هذه الحادثة المؤلمة لا يتوفر على وثائق الجرار ، كما أن مصالح الدرك الملكي التي عاينت الحادثة لم تحجز التراكتور و لم تعتقل السائق ما يطرح أكثر من علامة استفهام ، هل تحركت أيادي خفية لطمس مقتل ابن المغرب العميق من اولاد الشعب ؟ أم أن النفوذ و الوجهيات جعلت روح الطفل الصغير تذهب أدراج الرياح ؟ و لماذا الدرك الملكي لم يحجز الجرار و يضع سائقه تحت الحراسة النظرية ؟
و عبر الحقيقة24 ناشدت عائلة الطفل الضحية وكيل جلالة الملك بتاونات و القائد الجهوي للدرك الملكي للتدخل في ملف وفاة ابنهم في هذه الحادثة و الوقوف على حيثياتها .