يرى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن الوضع في المغرب على أحسن ما يرام، وذلك على عكس ما جاء في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ20 لاعتلائه العرش، الذي نبه فيه إلى مجموعة من الاختلالات؛ في ما يتعلق بالمشاكل التي تعانيها الطبقة الوسطى وإشكالية الفوارق الاجتماعية والمجالية، وما يتعلق بتحسين ظروف عيش، وتلبية حاجيات المواطنين اليومية، خاصة في مجال الخدمات الاجتماعية الأساسية.
وقال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدلة والتنمية، إن “في المغرب لا يوجد النصف الفارغ من الكأس، بل يوجد فقط 10 في المائة التي ما تزال فارغة” معتبرا أن “هذه النسبة الضئيلة جدا هي التي تسيطر وتطغى على العقول على الأفكار والعقول، وتجعلنا نغض الطرف عن 80 إلى 90 في المائة مما هو مملوء وإيجابي”.
وتابع العثماني، في مداخلة له يوم أمس الأحد بالرباط في لقاء مفتوح مع مشاركي ومشاركات أكاديمية أطر الغد، قائلا: “إن كثرة الأخبار الزائفة والتحليلات المجانبة للصواب، تشجع على عدم التوازن في النظر إلى الواقع”،