يقول الله في كتابه العزيز : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ” صدق الله العظيم
يُعتبر النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية بإقليم مولاي يعقوب و النائب الأول لرئيس جماعة عين الشقف الشاب كمال لعفو للكثيرين من الجمعيات الخيرية بالإقليم الوجه الشبابي للعمل الجمعوي ، حيث يُكرس جزءا من حياته في مساعدة المحتاجين من أولئك الذين همّشهم المجتمع و الذين يصنفون الأفقر بين الفقراء. فبعيدا عن الرياء و مرضاة لملاقاة وجه الله تعالى يتبرع النائب البرلماني الشاب كمال لعفو للعديد من الجمعيات من ماله الخاص لمساعدتهم و تمكينهم من تحقيق أعمالهم الخيرية سواء بحلول شهر رمضان الأبرك أو لشراء أضاحي العيد أو اقتناء لوازم الدخول المدرسي للأسر المعوزة أو شراء ملابس العيد لليتامى بعيدا عن الظهور أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام للتباهي .
فبسخاء الروح و السمعة الطيبة استطاع كمال لعفو أن يكون قدوة للعمل الجمعوي الشبابي داخل إقليم مولاي يعقوب عموما و جماعة عين الشقف على وجه الخصوص ، حيث تجده يلبي نداءات دور العجزة و الخيريات و كذا الجلوس مع أبناء منطقته للإنصات إلى مشاكلهم و مساعدتهم قدر المستطاع في إطار ما هو جمعوي جاد .
و من يعرف كمال لعفو عن قرب يعرف كرمه و عطاءاته و تضحياته الجسام بين عمله كمستثمر بالمنطقة و نائب برلماني حيث تجده بعد الانتهاء من عمله يلتحق بمنزله و يسهر على مراقبة أبنائه و السهر على راحتهم و مراقبتهم كأي أب .
و حرصا منا على إعطاء المثل بالعمل الجمعوي بعيدا عن الرياء فإن كمال لعفو بحر من العطاءات و نكران الذات لا يبحث عن الشهرة و المجد فهو يعمل في الخفاء لرعاية كل شخص يحتاج للرعاية في حدود تخصصه .
أما جزاء هذا الإنسان فلقد تدوولت في الأحاديث النبويه الوارده عن إبن عباس رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سعى لأخيه المسلم في حاجه فقضيت له أو لم تقض غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكتب له براءتان ، براءه من النار ، وبراءه من النفاق )) .