علمت الحقيقة 24 من مصارها المطلعة أن مواقف سيارات فاس تعيش هذه الأيام على إيقاع فوضى عارمة ، بعد أن قامت “جهة مجهولة” بالاستيلاء عليها .
ويأتي هذا الوضع -يذكر مصدرنا- بعد امتناع جماعة فاس عن اتخاذ أي إجراء حيال هذه المرافق ، بعدما تلقت قرار رفض وزارة الداخلية التأشير على مقرر يخص جماعة فاس ، نص على عملية إسناد استغلال هذه المرفق العمومي إلى شركة للتنمية بشراكة مع جماعة فاس .
الموقف السلبي الذي اتخدته جماعة فاس في هذا الصدد أدخل هذا المرفق العمومي حالة الفوضى و فوت على ميزانية فاس ما بين 5 – 8 ملايين درهم – يؤكد مصدرنا – ، وسهل الطريق أمام جهات غير معلومة للتصرف فيه ، ليكون الضحية الأول و الأخير في هذا العبث هو المواطن الفاسي .
هذا وقد طالب أحد النواب البرلمانيين بمدينة فاس في وقت سابق جماعة فاس بإزالة اللوحات الاشهارية المثبتة في هذه المواقف ، بعدما تم فسخ عقدة استغلالها مع إحدى شركات التدبير المفوض ، إلا أنه لم تتم الاستجابة لطلبه من طرف جماعة فاس لأسباب مجهولة لحد الساعة .
زهير حنفي
